نصوص النحاة في الاستشهاد بالشعر المجهول القائل

 

أويس ياسين ويسي

جامعة 19 مايو، سامسون، تركيا

البريد الإلكتروني: oyswassy@gmail.com

معرف (أوركيد): 0000-0003-3577-2417

 

بحث أصيل

الاستلام: 29-7-2022

القبول: 25-9-2022

النشر: 28-10-2022

 

الملخص:

اشتهر بين الدراسين مقولة "لا يُحتجّ بشعرٍ لا يُعرف قائله"، كما اشتهرت بعضُ النصوص في منع الاحتجاج بالشعر المجهول القائل، وجوازه، وهي النصوص التي نقلها السيوطي في الاقتراح لابن الأنباري وابن النحاس وابن هشام، وقد رصد هذا البحث سبب عدم ذكر القائل عند النحاة، وما ينتج عنه من إشكال، ثم وجد أنّ هناك نصوصًا أُخرى غير نصوص الاقتراح، بلغت أكثر من (15) نصّاً، فعرض آراءَ النحاة منعًا وجوازًا من خلال نصوصهم التي صرّحت بذلك، واستشهادهم العملي بها، فظهر أنّ كثيرًا منهم يتبع بعضهم بعضًا في ذلك، وأنّ النحاة الذين صرّحوا بالمنع نظريًّا استشهدوا به عمليًّا، وأنّ احتجاجهم بمنع الاستشهاد به إنّما هو للردّ على خصومهم مع علّة أُخرى غالبًا كالشذوذ والضرورة وعدم القياس عليه، كما وصل البحث إلى أنّ قيد الاستشهاد بشعر مجهول القائل أن يُروى عن ثقةٍ.

الكلمات المفتاحية:

النحو، الاستشهاد، الاحتجاج، شعر مجهول القائل، أصول النحو، الشاهد النحوي الشعري.

 

 


للاستشهاد/ :Atif İçin / For Citation ويسي، أويس. (2022). نصوص النحاة في الاستشهاد بالشعر المجهول القائل. ضاد مجلة لسانيات العربية وآدابها. مج3، ع6، 439- 492 https://www.daadjournal.com/ /

 

Grammarians' Sayings on Quoting Anonymous Poetry

 

Oways Yasin Wisi

lecturer, Ondokuz Mayıs University, Turkey

E-mail:  oyswassy@gmail.com

 Orcid ID: 0000-0003-3577-2417

 

Published: 28.10.2022

Accepted: 25.09.2022

Received: 29.07.2022

Research Article

 

Abstract:

The saying “anonymous poetry is improper for citation” has been quite common among scholars. Several texts are also known to object to quoting anonymous poetry, and its permissibility. These are the sayings that Al-Suyuti stated in his proposal to Ibn Al-Anbari, Ibn Al-Nahhas, and Ibn Hisham. This research investigates the reason(s) for not referring to the speaker among grammarians and the supervening complications. Then, it identifies texts other than the texts of the proposal (over 15 in number). Further, it presents the views of grammarians on prohibition and permissibility through their texts and their quotations. Thus, it turns out that the majority followed each other’s example. Yet those grammarians who declared the prohibition, in theory, cited it in practice. And that their protest against the prohibition of citation is merely a response to their opponents, besides other reasons such as irregularity, necessity, and lack of analogy. The research concludes that citing anonymous poetry can only be permissible through credible narration.

Keywords:

Grammar, Quoting, citing, anonymous poetry, origins of grammar, grammatical poetic quotation.


 

Söyleyeni Bilinmeyen Şiirlerle İstişhad Konusunda Nahivcilerin Kavilleri

 Öğr. Gör. Oways Yasin WİSİ

Ondokuz Mayıs Üniversitesi, Türkiye

E-Posta: oyswassy@gmail.com

 Orcid ID: 0000-0003-3577-2417

Yayın: 28.10.2022

Kabul: 25.09.2022

Geliş: 29.07. 2022

Araştırma Makalesi

 

 

Özet:

Araştırmacılar arasında “söyleyeni bilinmeyen şiirle istişhâd edilmez” sözü yaygınlaşmıştır. Bunun yanı sıra kimi metinler bu tür şiirlerle istişhâdı caiz görmekle kimileri de bunu reddetmekle bilinmiştir. Bu metinler, Suyûtî’nin el-İktirâh adlı eserinde bahsettiği İbnü’l-Enbârî, İbnü’n-Nehhâs ve İbn Hişâm’a ait eserlerdir. Bu araştırmada şiiri söyleyenin zikredilmeme sebebi ve bunun meydana getirdiği sorunlar nahvciler açısından incelenmiştir. Sonuçta İktirâh dışında 15 kaynaktan, farklı nahivcilerce bu konuda ortaya konan görüşlere ulaşıldı. Söz konusu görüşler incelendiğinde nahivcilerin bu konuda genellikle birbirlerini takip ettikleri, teoride bu tür şiirlerle istişhâdı caiz görmezken pratikte aksine hareket ettikleri görülmüştür. Bu görüşe sahip nahivcilerin, bu tür şiirlerle istişhâdı caiz görmemelerinin sebepleri ise söz konusu şiirlerin şâz olması, zaruret icabı kullanılması veya kendisine kıyas yapılamaması gibi illetlerin yanı sıra karşı görüş sahiplerine bir reddiye niteliği taşımasıdır. Bu araştırma sonucunda söyleyeni bilinmeyen şiirlerle istişhâd meselesinin, bu tür şiirleri rivayet eden ravilerin güvenilir olması şartıyla kayıt altına alınmış olduğu sonucuna da varılmıştır.

Anahtar Kelimeler:

Nahiv, İstişhâd, ihticâc, söyleyeni bilinmeyen şiir, nahiv usulü, nahivde şâhid olarak şiir.


تقديم:

الشواهد المجهولة القائل هي التي استشهد بها النحاة ولم يُعرف قائلها، وقد جرت عادتهم على عدم ذكر اسم الشاعر في كثير من المواطن، وعدم ذكره لا يعني أن قائله مجهول، بل كثير من هذه الشواهد يكون معروفًا مشهورًا قائله، وقد يكون معروفًا لدى النحوي المستشهد به، ولم يُدوّن، إذ لم ينقل إلينا من الشعر العربي إلا قليل منه،([1]) أو دوّن وفُقِد فلم يصل إلينا، فنقله هذا النحوي إلينا، أو دوّن ومازال مخطوطًا، أو حُقق هذا الديوان الذي فيه الشاهد لكن لم يهتدِ أحدٌ بعدُ إليه، فبقي الشاهد مجهول القائل، ودليل ذلك أنّ كثيرا من الشواهد المجهولة القائل نُسبت مؤخّرا، وكان يُظنّ أنّها مجهولة القائل.([2])

فقد روي عن يونس أنه كان يقول: حدثني الثقة عن العرب، فإن قيل له: من الثقة؟ قال: أبو زيد، قيل له: فلِمَ لا تسميه؟ قال: هو حي بعد، فأنا لا أُسمّيه. ([3])  

وقال أبو حيّان: "وفي كلام المصنّف([4]) مناقشات: الأولى: أنه قال (إن الكوفيين أجازوا ذلك احتجاجًا بقول بعض العرب). فقد أقرّ أنه قول بعض العرب. ثم قال: (ولا حجة فيه إذ لا يعلم له تتمة ولا قائل). وهذا لا يقدح في الاحتجاج، بل متى روي أنه من كلام العرب فليس من شرطه تعيين قائله. وأما كونه لا تتمة له فلا يقدح في ذلك لأنه إنما وقع الاعتناء بمكان الشاهد، فلا حاجة إلى معرفة ما قبله ولا ما بعده إذ لا شاهد فيه. وأما قوله: (ولا عَدْلَ يقول: سمعتُه ممن يوثق بعربيته) فكفى بذلك نقل الكوفيين أو الفراء وإنشادهم إياه عن العرب، وفي كتاب سيبويه أبيات استشهد بها لا يُعرف قائلها، ولا تُروى إلا من الكتاب، واكتفينا بنقل سيبويه إياها واستشهاده بها".([5])

وقد روي عن الجرمي أنّه نسب ألف بيت في كتاب سيبويه، وبقي خمسون دون نسبة مجهولة القائل، واشتهر هذا القول عنه([6])، ثمّ قام الدكتور رمضان عبد التواب بإحصاء هذه الأبيات فوجدها (108) ([7]) وسمّى مقولة الجرمي أسطورة في مقال له بعنوان: "أسطورة الأبيات الخمسين في كتاب سيبويه"([8])، والحق أننا لا نستطيع الجزم بذلك لأنّ المصادر المتوفرة لدى الجرمي ربما تكون غير متوفرة لدينا، ولربما ثبت لديه نسبة بعضها روايةً.([9])

وعللت خديجة الحديثي عدم نسبة سيبويه لكل شواهده أنه لم ينسب إلا ما رواه عن شيوخه، فإن لم ينسبه شيوخه فلا ينسبه؛ خوفا من أن يخطئ فينسبه لغير قائله. ([10])

وترى أن وجود (50) بيتًا مجهول القائل في كتاب كبير عُدّ قرآن النحو في زمانه لا يعيبه، بل إن لم ينسب شيئا من أشعاره لا يعيبه ذلك، لأنه توفي في زمن الاستشهاد سنة 180هـ.([11])

ولا نبالغ إن قلنا إنّه لا يوجد كتاب نحويّ يعتني بذكر الشواهد الشعرية خالٍ من شواهد مجهولة القائل.

ومما قيل عنه إنه مجهول ووقعتُ على قائله ما استشهد به الزمخشري في قوله: "فصل: وبعض العرب يُحوِّلُ ضَمَّة الحرف الموقوف عليه وكسرتَه على الساكن قبله دون الفتحة في غير الهمزة، فيقول: هذا بكُرْ ومررتُ ببكِرْ، قال:

تحفِزُها الأَوتارُ والأيدي الشُّعُرْ          والنَّبْلُ سِتّونَ كأنّها الجَمُرْ

يريد: الشُّعْرُ والجَمْرْ".([12])

فهذا رجزٌ قال عنه محقق المفصل ومحقق شرح أبياته إنه مجهول القائل، ولم أجد من استشهد به قبل الزمخشري من النحاة([13])، وقد ذكر موطن الشاهد فيه، وأردفه بشاهدين منسوبين من شواهد سيبويه، وبذلك فهو بمنزلة التمثيل([14])،  فمعرفة قائله ليس بذي أهمية كبيرة، ولكن يُذكر لبيان أنّ بعض المجهول قد يُعرف.

فقد رواه أبو عبيدة لِوَزَرَ بن عَدي بن جُنْدب بن العَنبر التميمي، قال:

نحن حميْنا يومَ لا يَحمِي بَشرْ
قوسٌ تَنقَّاها من النَّبعِ وزرْ
حجريةٌ فيها المنايا تستُعرْ

 

يومَ الوقيطِ والنِّساءُ تُبتقرْ
ترنُّ إن تُنازعُ الكفُّ الوترْ
تحفزُها الأوتارُ والأيدي الشُّعُرْ([15])

      إشكالية جهل القائل:

تأتي إشكالية الجهل بالقائل من حيث إنّ البيت قد يكون لمولَّدٍ أو لمن لا يحتجّ بشعره، أو يكون مصنوعًا. قال ابن الأنباري: "المجهولُ الذي لم يُعْرف ناقله نحوُ أن يقول أبو بكر بن الأنباري: حدثني رجلٌ عن ابنِ الأعرابي غيرُ مقبول لأن الجهلَ بالناقل يُوجب الجهلَ بالعَدالة. ([16])

وذكر في الإنصاف أنّه لا يُحتج بشعرٍ لا يُعرَف قائلُه يعني خوفا من أن يكون لمولَّدٍ فإنه أورد احتجاج الكوفيين على ذلك".([17])

وقال البغدادي: "لا يجوز الاحتِجَاج بشعر أو نثر لا يعرف قائله ... وعِلّة ذلك مَخَافَة أن يكون ذلك الكلام مصنوعا أو لـمُولَّدٍ أو لمن لا يوثق بكلامه".([18])

لكن لماذا نقف عند القائل في الشعر، ولا نهتم به في النثر؟ فمعظم المنثور المسموع عن العرب مما رواه أئمة العربية عن العرب لا يُعرف قائله، فإن قبِلنا ما رووه من اللغات والأقوال والأمثال، فَلِمَ لا نقبل ما نقلوه من الأشعار؟ ثُم إنّ بعض هذه الأشعار اشتهر، وصار مما تداولته الألسن تقوله العرب فيما بينهم مثل الـمَثَل، فأنشده سيبويه في كتابه أو غيره. ([19])

نصوص النحاة في الاستشهاد به:

صرّح كثير من النحاة المتأخرين بعدم جواز الاستشهاد به، لكنّهم في المقابل استشهدوا به عمليًا، ويبدو أنّ الأمر عائد إلى راوي الشاهد ومصدره، أو أنّهم يقصدون بالمجهولِ القائلِ البيتَ المَظِنّة الصنعة والوضع.

وهذه نصوصهم في هذه تثبت ذلك:

1     أبو العباس المبرد محمد بن يزيد (ت 285هـ):

لعّل المبرد أول من صرّح بردّ المجهول، إذ قال في قول الشاعر:

محمدُ، تَفْدِ نفسَك كلُّ نَفْسٍ    إذا ما خِفْتَ من شيءٍ تَبالا([20])

"أما هذا البيت الأخير فليس بمعروف، على إنَّه في كتاب سِيبويه".([21])

وتبعه النحاس في ذلك،([22]) "قال النّحاس: سمعت عليّ بن سليمان يقول: سمعت محمد بن يزيد ينشد هذا البيت، ويُلحِّنُ قائلَه، وقال: أنشده الكوفيّون ولا يُعرف قائله ولا يُحتج به، ولا يجوز مثله في شعر ولا غيره ... فَبعد أن حكى لنا أبو الحسن هذه الحكاية وجدتُ هذا البيت فِي كتاب سيبويه يقول فيه: وحدثني أبو الخطاب أنه سمع هذا البيت مِمَّن قالَه".([23])

وقال المرادي: " مذهب المبرد منع ذلك حتى في الشعر. وزعم أن هذا البيت لا يعرف قائله".([24])

وقال ابن هشام: "ومنع المبرد حذف اللَّام وإبقاء عملها حتّى فِي الشعر وقال في البيت الثَّاني إنَّه لا يعرف قائله".([25])

وقال العيني: "قائله مجهول، كذا قاله أبو العباس، ولكن هو من أبيات الكتاب، أنشده سيبويه، ولو لم يكن محتجًّا به لما أنشده، وكونه مجهولًا عند أبي العباس لا يمنع أن يكون معلومًا عند غيره.". ([26]) ففسّروا كلام ردّ المبرد للشاهد على أنه مجهول القائل. ([27]) والحقّ أنّ البيت مختلف في نسبته وليس مجهولَ القائل.

2       أبو إسحاق الزجاج إبراهيم بن السري (ت 311 هـ) وأبو القاسم الزجاجي عبد الرحمن بن إسحاق (ت 337هـ):

استشهد الفراء على الجمع بين (يا) و (اللهم)، فقال: " وقد أنشدني بعضهم:

وما عليكِ أن تقولي كلَّما
صليتِ أو سبَّحتِ يا اللهمَّ ما
اردُد علينا شيخنا مُسلَّما"([28])

قال الزجاج مُعقّبًا عليه: "وليس يُعارَض الإجماعُ وما أتى به كتابُ اللَّه تعالى ووُجدَ في جميع ديوان العرب بقول قائلٍ (أنشدني بعضهم)، وليس ذلك البعض بمعروفٍ ولا بمسمًّى".([29])

فنصّ على أنّ المجهول القائل لا يعتدّ به، ولا يقوى على معارضة المجمع عليه، ولا الكثير المتفق عليه، علمًا أنه استشهد بالمجهول في كتبه. ([30])

ثمّ فتح الزجاج الباب لمن بعده للاعتراض على الاستشهاد بهذه الأبيات بذريعة جهل القائل، فقال الزجاجي: "قال البصريون: هذا شاذ جدًا لا يُعمل عليه ولا يُعرف قائله". ([31]) مع أنّ الزجاجي يستشهد بالمجهول القائل. ([32])

واكتفى في كتاب اللامات بِعَدِّه شاذًّا في الشعر ثم قال: "ولا يعتدّ البصريون بهذا الشعر ولا يرونه حجّة". ([33])

وقال الأزهري عن استشهاد الفراء بالأبيات: "استشهَد بشعر لا يكون مِثلُه حُجّةً". ([34])

وردّ الأنباري والعكبري كل شواهد الجمع بين (اللهم) و (يا) بذريعة أنها مجهولة القائل، وأنها ضرورة. ([35])

وقال ابن الحاجب معقّبًا على الأبيات: "محمول على الضّرورة مع كونه مجهولا".([36])

وقال الأزهري معلّقًا على بيت آخر: "ولم يعبأ الزجّاج بالبيتِ الذي احتجّ به الفرّاء وقال: لا يعرف قائله".([37])

وأوضح من النصّ السابق للزجاج في ردّ المجهول قوله: "وزعم أيضاً هذا([38]) أنّ هاء التأنيث يجوز إِسكانها وهذا لا يجوز، واستشهد في هذا بشعر مجهول، قال أنشدني بعضهم:

لـمَّا رأَى أَنْ لا دَعَهْ ولا شِبَعْ     مالَ إلى أَرْطاةِ حِقْفٍ فاضْطَجَعْ([39])

وهذا شعر لا يُعرف قائله ولا هو بشيء، ولو قاله شاعر مذكور لقيل أخطأت، لأنَّ الشاعِر قد يجوز أن يخطئ.

وأنشد([40]) أيضاً آخرَ أجهلَ من هذا وهو قوله:

لستُ إِذًا لزعْبَلهْ                 إِن لم أغيِّر بِكْلتي

إِن لم أساوِ بالطُوَل([41])

فجزم الهاءَ في (زغبله) وجعلها هاء، وإِنما هي تاء في الوصل. وهذا مذهب لا يُعرج عليه".([42])

ويتضّح من قوله: "ولو قاله شاعر مذكور لقيل أخطأت" أنّ المسألة لا تعود لكونه مجهول فحسب، بل لكون يُخالف القياس والكثير، فلا يمكن أن يُخرق أصل مبنيّ على قياس كثير بشاذٍّ نادرٍ، فكيف إذا كان مجهولًا؟

3       أبو جعفر النَّحَّاس أحمد بن محمد (ت 338هـ):

استشهد أبو عبيد  على أنّ العرب تزيد التاء في (الآن) بقول الشاعر:

نولّي قبلَ يوم بَيني جُمانا        وصِلينا كما زعمتِ تَلانَا([43])

قال أبو جعفر النحاس: "وإنشاد أهل اللغة جميعًا على غير ما قال". ثم قال: "وأمّا البيت فبيت مولّد لا يُعرف قائله، ولا يصحُّ به حجّةٌ، على أنّ محمد بن يزيد([44]) رواه (كما زعمت الآن). وقال غيره: المعنى كما زعمت أنت الآن، فأسقط الهمزة من أنت والنون". ([45])

فالبيت لا يصحّ الاستشهاد به لأسباب، وهي أنّ روايته على غير هذه الرواية، والبيت مولّد، ولا يُعرف قائله.

والحقّ أنّ البيت لجميل بثينة فهو ليس مولّدًا، ورواه كذلك عالم ثقة وهو أبو عبيد القاسم بن سلام عن الأحمر عليِّ بن المبارك المعروف بحدّة حفظه،([46]) ولكنّ البيت شاذّ لا يوافق الكثير، لذلك يبحث النحاة البصريون ومن على طريقتهم عن سبيل لردّه.

وثمّةَ نصٌّ آخر يؤكّد أنّ جهل القائل ليس الذريعة الوحيد لردّ الشاهد، فلا بدّ من ذريعة أخرى. قال النحاس: وأجاز الفرّاء آتيك بعدٌ يا هذا، بالضم والتنوين وأنشد:

ونحن قتلنا الأزْدَ أزدَ شَنُوءة              فما شربوا بعدٌ على لذّةٍ خمرا([47])

قال أبو جعفر: وهذا خارجٌ عمّا جاء به القرآن وكلامُ العرب والمعقولُ لا حجّةَ له في البيت إن كان يُعرف قائله؛ لأنه بغير تنوينٍ جائزٌ عند أهل العِلم بالَعروضِ".([48])

فحتّى إن عُرف قائل البيت لا يُحتج به، فكيف ولم يُعرف؟

والنحاس استشهد في كتابه إعراب القرآن بشعر مجهول القائل. ([49])

4       أبو سعيد السيرافي الحسن بن عبد الله (ت 368هـ):

قال: "قال الفراء: الألف في (كلا) و (كلتا) للتثنية، وتعلَّقَ ببيتٍ أنشده لا يُعرف قائله، ولا فيه حُجّةٌ وهو قوله:

في كِلْتَ رجليها سُلامى واحدَه          كلتاهما مقرونةٌ بِزائدَه([50])

وهذا غلطٌ من المحتجِّ به لأنه أضافه إلى (رجليها) وهما اثنتان فإن كانت (كلتا) مثناة وهي مضافة إلى اثنين فالواحدة مضافةٌ إلى واحدةٍ، فكان ينبغي أن يقال في كلت رجلها".([51])

فأشار إلى أنّ عدم معرفة القائلِ سببٌ من أسباب ردّ الشاهد، ولكنّ السبب الحقيقي هو أنّ الاستشهاد بالبيت في غير محلّه، وفهم الفراء له غير صحيح، وقد استشهد السيرافي في شرح كتاب سيبويه بشعر مجهول القائل.([52])

وقد تبعه في ردّ هذا الشاهد أبو البقاء العكبري لأنه مجهول القائل ومحمول على الضرورة. ([53])

5       جار الله الزمخشري محمود بن عمر (ت 538هـ):

سار الزمخشري على نهج أسلافه في إنكار الاستشهاد بالمجهول القائل نظريًا، ومخالفة ذلك عمليًا، فنراهم عندما يريدون تضعيف الاستشهاد بشاهد يمنعونه بأنه مجهول القائل، وقد لا يكون كذلك، والحقّ أنّ ثمّة علة أخرى لمنع الاستشهاد به.

قال في قراءة حمزة ﴿بمُصْرِخِيِّ([54]): "وقرئ: بمصرخيِّ، بكسر الياء وهي ضعيفة، واستشهدوا لها ببيت مجهول:

قال لها: هل لكِ يا تا فيِّ؟               قالتْ له: ما أنتَ بالمرْضي([55])

وكأنه قدّر ياء الإضافة ساكنةً وقبلها ياء ساكنة، فحرّكها بالكسر لما عليه أصل التقاء الساكنين، ولكنه غير صحيح، لأنَّ ياء الإضافة لا تكون إلا مفتوحة، حيث قبْلَها ألفٌ في نحو عصاي، فما بالها وقبلها ياء؟

فإن قلت: جرت الياء الأولى مجرى الحرف الصحيح لأجل الإدغام، فكأنّها ياء وقعت ساكنة بعد حرف صحيح ساكن، فحرّكت بالكسر على الأصل.

قلت: هذا قياس حسنٌ، ولكن الاستعمال المستفيض الذي هو بمنزلة الخبر المتواتر تتضاءل إليه القياسات".([56])

فقد غَمَزَ بالشاهد بأنّه مجهول، ومع أنّه وجد له قياسًا حسنًا، لم يقبل الاستشهاد به لأنه مخالف للمروي الكثير.

ولم يكن هذا رأي للزمخشري بِدعًا استحدثه، وإنّما سبقه لذلك عدد من العلماء، فقد ضعّفَ القراءةَ مِن قبله الأخفشُ والفراء والزجاج والنحاس والأزهري. ([57])

أمّا الشاهدُ فقد سمع الفراء بعضَ العرب يُنشده، ثمّ ضعّفه فقال: "فَخَفَض الياء من (فِيّ)، فإن يك ذلكَ صحيحًا فهو مِمَّا يلتقي من الساكنين فيُخفض الآخر منهما، وإن كان له أصل في الفتح، ألا ترى أنهم يقولون: لَمْ أره مُذُ اليوم ومُذِ اليوم، والرفعُ فِي الذالِ هُوَ الوجه لأنه أصل حركة (مُذْ) والخفضُ جائز، فكذلك الياء من (مصرخيّ) خُفضت ولها أصل فِي النصب".([58])

فقوله: "إن يك ذلكَ صحيحًا" افتراضٌ على سبيل التسليم، ولكنه في رأيه غير صحيح.

ثمّ جاء الزجاج فصرّح بأنّه لا يستشهد به لأنه مجهول القائل، قال: "وهذا الشعر مما لا يلتفت إليه، وعَمَلُ مثلِ هذا سهلٌ، وليس يُعرف قائل هذا الشِعرِ من العرب، ولا هو مما يحتج به في كتاب الله عزَّ وجلَّ".([59])

وجعله النحاسُ شاذًّا ناقضًا لإجماع النحاة، ولا يمكن حَمْلُ القرآن على مثله. ([60])

وأوّل من ذكر نسبة الشاهد أبو منصور الأزهري للأغلب العجلي، ومع ذلك تابع النحاة على تضعيف القراءة، لأنّه يخالف ما اجتمع عليه القراء، وذُكر أنّه روي عن حمزة فتح الياء. ([61]) وهذا يؤكّد أنّ العلّة الحقيقية لإنكارهم الشاهد ليس جهالة القائل، بل مخالفة الكثير.

ولم يكن واجبًا على النحاة إمّا القياس على الشاذّ وإمّا إنكار الشاهد، وإنما قبول الشاهد إن صحّ عن العرب، والنصّ على أنّه لغة، وهو ما صرّح به الفارسي عن "قطرب: أنها لغة في بني يربوع يزيدون على ياء الإضافة ياء". ([62])

وأيدها بشاهدٍ آخر وقياس ثمّ قال: "فإذا كانت هذه الكسرة في الياء على هذه اللغة، وإن كان غيرُها أَفشى منها، وعضَدَه من القياس ما ذكرنا، لم يجز لقائل أن يقول: إنّ القراءة بذلك لحنٌ، لاستفاضة ذلك في السماع والقياس، وما كان كذلك لا يكون لحنا".([63]) وتبعه مكي ومن بعده.([64])

ومع ذلك وجدنا الزمخشري يتجاوز هؤلاء، ويعود إلى الزجاج الذي اعتاد أن يعتمد عليه في الكشاف، فيكرر ما قاله الزجاج بأن الشاهد مجهول.

ومع ما أشار إليه الزمخشري من أنّ الشاهد المجهول لا يستشهد به، فقد استشهد في كتبه بشواهد كثيرة مجهولة.([65])

6       أبو البركات، كمال الدين الأنباري عبد الرحمن بن محمد (ت 577هـ):

لابن الأنباري موقفان من الاحتجاج بالمجهول القائل، فهو يصرّح بعدم جواز الاحتجاج به، ويحتج على الكوفيين بجهل القائل في الإنصاف، ثم يحتج بشعر مجهول القائل،([66]) ونصوصه في منع الاحتجاج به كثيرة وصريحة، ولعلّه مَن شَهر هذا المذهب عند المتأخرين، حتى صار قولهم: "لا يحتج بشعر لا يُعرف قائله" حجّةً.

قال ابن الأنباري: "اعلم أنّ المرسل هو الذي انقطع سنده، نحو أن يروي ابن دريد عن أبي زيد، والمجهولُ الذي لم يُعْرف ناقله نحوُ أن يقول أبو بكر بن الأنباري: حدثني رجلٌ عن ابنِ الأعرابي. وكل واحد من المرسل والمجهول غيرُ مقبول، لأنّ العدالة شرطٌ في قبول النقل، والجهلَ بالناقل وانقطاع السند يُوجبان الجهلَ بالعَدالة، فإن لم يذكر اسمه، أو ذُكر ولم يعرف لم تُقبل عدالته، فلا يقبل نقله.

وذهب بعضُهم إلى قبول المرسل والمجهول، لأنّ الإرسال صدر ممن لو أسند لقُبل ولم يُتّهم في إسناده، فكذلك في إرساله، فإنّ التهمة لو تطرَّقت إلى إرساله لتطرقت إلى إسناده، وإذا لم يتهم في إسناده فكذلك في إرساله.

وكذلك النقل عن المجهول صدَر ممن لا يُتَّهم في نَقْله لأن التهمة لو تطرَّقت إلى نَقْله عن المجهول لتطرقت إلى نَقْله عن المعروف، وهذا ليس بصحيح.

وقولهم: (إنّ الإرسال صدر ممن لو أسند لقُبل ولم يُتّهم في إسناده، فكذلك في إرساله) قلنا: هذا اعتبار فاسد لأنّ المسند قد صرّح فيه باسم الناقل، وأمكن الوقوف على حاله، بخلاف المرسل.

وكذلك النقل عن المجهول لم يصرَّح فيه أيضًا باسم الناقل، ولا يمكن الوقوفُ على حقيقة حَاله بخلاف ما إذا صُرّح باسم الناقل، فَبان بهذا أنه لا يلزم من قبول المسند قبولُ المرسل، ولا من قبول المعروف قبول المجهول".([67])

وقد صرّح في الإنصاف ستّ مرات وفي أسرار العربية مرّةً واحدةً احتجاجا على الكوفيين أنّ البيت المستشهد به مجهول لا يُعرف قائله، فلا يكون فيه حجّة، وقد يقول: فلا يجوز احتجاج به. ([68]) قال السيوطي: "وكأن علّة ذلك خوف أن يكون لـمُولَّدٍ أو من لا يُوثق بفصاحته. ومن هذا يُعلم أنه يُحتاج إلى معرفة أسماء العرب وطبقاتهم".([69])

وهذا تصريح واضح من ابن الأنباري نظريًا وعمليا بعدم جواز الاستشهاد بالمجهول القائل، بل في الاقتراح نقل عن الإنصاف عدم الجواز في الشعر والنثر. ([70])

لكننا مع ذلك وجدناه يحتجّ بأشعار كثيرة مجهولة القائل،([71]) وكأنّ ما احتج به الكوفيون غير موثوق به من حيث الراوية، وما رواه البصريون موثوق به رواية وإن جُهل قائله.

لكنّ هذا التبرير يبدو غير منطقيٍّ مع ما صرّح به في لمع الأدلة بأن لا بدّ من معرفة القائل وإن صدَر عن ثقة، بل لا بد من اتصال السند، وكلام المجوّزين غير صحيح. وبذلك يظهر أنّه متناقض. ([72])

7       أبو البقاء العكبري عبد الله بن الحسين (ت 616هـ):

مرّ أنه تبع السيرافي في منع الاحتجاج بالمجهول القائل، وله نصّ آخر ردّ فيه شاهدًا لأنه لا يُعرف قائله،([73]) ولأسباب أخرى، والحقّ كما قال محقق الكتاب أنّه يحاول تبرير ردّ شواهد الكوفيين بأي ذريعة. ([74])

أمّا عمليا فقد استشهد بها في كتبه. ([75])

8       أبو البقاء موفق الدين، يعيش بن علي بن يعيش بن يعيش (ت 643هـ):

ردّ ابن يعيش في شرح المفصل الاستشهادَ بخمسة أبيات لأنها مجهولة القائل، وحمل بعضها على الضرورة وبعضها على الشذوذ، وأوّل بيتًا منها،([76]) علمًا أنّ أحد هذه الشواهد منسوب،([77]) ومع تصريحه بمنع الاستشهاد بهذه الشواهد استشهد بشواهد كثيرة لم يُعرف قائلها.([78])

9       ابن عصفور علي بن مؤمن (ت 669 هـ):

استدلّ بعض النحاة على جواز فتح نون المثنى مع الألف بقول الشاعر:

أعرفُ منها الجِيدَ والعينانَا      ومَنْخَرين أشبَها ظبيانا([79])

علّق ابن عصفور قائلا: " وهذا البيت لا حجة فيه لأنه لا يعرف قائله"،([80]) فمنع الاستشهاد به لعدم معرفة قائله، وتبعه فيه أبو حيّان وناظر الجيش،([81]) ولم يعدّه العينيّ مجهولًا لأنّ أبا زيد الأنصاري نسبه لرجل من ضبّة.([82])

لكنّ تصريح ابن عصفور لم يمنعه من الاستشهاد بأبيات لم يعرف قائلها،([83]) وقد برر له بعض الدارسين ذلك استشهاد النحاة قبله بهذه الشواهد، خاصةً سيبويه. ([84])

10  جمال الدين ابن مالك محمد بن عبد الله (ت 672هـ) وبهاء الدين ابن النحاس الحلبي (ت 698هـ):

لابن مالك نصّ صريح مشهور بين النحاة في منع الاحتجاج بالمجهول القائل، مع أنه استشهد بأشعار لم ترد إلا عنده، حتّى اتهمه بعض الباحثين بالتدليس. ([85])

قال ابن مالك: "وأمّا

........................                    ولكنّني مِن حُبِّها لَعميدُ([86])

فلا حجّةَ فيه لشذوذه، إذ لم يُعلم له تتمةٌ ولا قائلٌ، ولا راوٍ عدلٌ يقول: سمعتُ ممن يُوثق بعربيّته. والاستدلال بما هو هكذا في غاية الضعف".([87])

وهذا النصّ عن ابن مالك اشتهر وتناقلته أقلام النحاة، فقال بهاء الدين ابن النحاس في دخول اللام في خبر (لكنّ): "ذهب الكوفيون رحمهم الله إلى جواز دخول اللام معها ... وحجة الكوفيين السماع والقياس، أمّا السّماع فقول الشاعر:

............................      ولكنني من حُبِّها لَعمِيدُ

فأدخل اللام مع (لكن) ... والجواب ... [أنّ هذا] البيت لا يُعرف قائله ولا أوّلُه، ولم يُذكر منه إلا هذا، ولم يُنشده أحدٌ مِمّن وُثِقَ في اللغة، ولا عُزي إلى مشهورٍ بالضبط والإتقان، وفي ذلك ما فيه".([88])

وهذا النصّ لابن النحاس اشتهر أيضًا بين دارسي أصول النحو لأنّ السيوطي نقله.([89])

وقد نقل كلامَ ابنِ مالكٍ المراديُّ وأبو حيّان، وابنُ هشام والشاطبيُّ، وناظرُ الجيش والعينيُّ والبغداديُّ، وتبعوه في مقالته، إلا أبا حيان فقد تعقّبه بكلام طويل ذُكر سابقًا. ([90]) 

والحقّ أنّ البيت له صدرٌ، ومرويٌّ عن عَلَمٍ من أعلام العربية، وهو الفراء، لكنّ ثَمّة علّة أخرى ذكرها ابن النحاس وهي الضرورة، ومخالفة القياس على الكثير.

ولذلك قال ابن الأنباري عن البيت: "شاذٌّ لا يؤخذ به لقلّته وشذوذه، ولهذا لا يكاد يُعرف له نظير في كلام العرب وأشعارهم، ولو كان قياسًا مطردًا لكان ينبغي أن يكثر في كلامهم وأشعارهم، كما جاء في خبر إنَّ، وفي عدم ذلك دليل على أنه شاذ لا يقاس عليه. وأما قولهم: ((إن الأصل في (لكنَّ) (إنَّ) زيدت عليها (لا) والكاف فصارتا حرفًا واحدًا)) قلنا: لا نسلم؛ فإنّ هذا مجرد دعوى من غير دليلٍ ولا معنى".([91])

أمّا الزمخشري فقد وافق البصريين في منع دخول اللام في خبر (لكنّ)، واستشهد به "على أنّ الأصل (ولكنْ إنّني) كما أنّ أصل قوله تعالى: ﴿لكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي﴾:([92]) لكنْ أنا".([93])

وقال: "وأمَّا (لكنَّ) فلم تدخل اللامُ في خبرِها في الاختيارِ، وما يُروى:

.........................         ولَكِنَّنِي في حُبِّهَا لعَمِيدُ

فشاذٌّ، لا يُعَوَّلُ عليه".([94])

وثَمّة نصّ آخر لابن النحاس كسابقه يصرّح فيه بمنع الاستشهاد بالمجهول القائل، مع أننا نرى في التعليقة عددا غير قليل من الأشعار المجهولة القائل. ([95])

قال ابن النحاس: "ولا التفات إلى قول بعض الكوفيين بجواز ظهور (أن) بعد (كي) في مثل هذا، نحو: جئتك لكي أن تُكرمني، وأنّ (أن) هنا للتوكيد لـ(كي)، واستشهد بقول الشاعر:

أردتُ لكيما أن تطيرَ بقِرْبَتي   فتَركتُها شَنًّا ببيداءَ بَلْقَعِ"([96])

ثم قال: "والجواب عن البيت الذي استشهد به أنه غير معروف قائله، ولو عرف لجاز أن يكون من ضرورة الشعر، أو يكون جعل (أن) بدلا من (ما)، وليس في المثال المذكور (ما)، فتكون (ما) بدلا منها، أو تكون (أن) زائد، كما في قوله تعالى: ﴿فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ﴾([97])، وليست الناصبة للفعل، هذا مع كونه من الشذوذ بمكان مكين".([98])

11  أبو حيان الأندلسي محمد بن يوسف (ت 745 هـ):

أمّا أبو حيان فنصّه السابق صريح في جواز الاستشهاد بالمجهول القائل،([99]) ولذلك استشهد به في كتبه،([100]) لكنه نقل بعض الأقوال بمنع الاستشهاد به، ولم يُعقّب عليها،([101]) كما نقل عنه العيني قوله: "هذا البيت مجهول لم ينسبه الشراح إلى أحد فسقط الاحتجاج به".([102]) فيُحمل كلامه في المنع على أنّ السماع لا بدّ أن ينقل عن ثقة حتى يُقبل، وإلّا فلا.

وقد استدرك على الفراء في شاهد استشهد به فقال: "والبيت الذي أنشده الفراء لا يعرف قائله، بل لعله مصنوع، وإذ ثبت كان شاذًا لا يعتد به".([103]) فردّ الشاهد لثلاثة أسباب وهي: جهل القائل، واحتمال كونه مصنوعًا، وشذوذه.

وردّ شاهدًا آخر وردَ في كتاب العين لأنه يعرف قائله، ولأنّ كثيرًا مما وقع في كتاب العين غير صحيح، ثمّ تأوّله بتقدير ثبوته.([104])

12  ابن هشام عبد الله بن يوسف (ت 761 هـ):

له قولان صريحان متناقضان في ظاهرهما، كما أنه استشهد بشواهد مجهولة تخالف قوله بالمنع.([105]) قال ابن هشام في قول الشاعر:

أكثرتَ في العَذْلِ مُلحًّا دائمًا   لا تُكثرنْ أنّي عسيتُ صائمًا([106])

"وأما البيت الأول فمشهور، وطعن فيه عبد الواحد الطَوَّاح في كتاب (بغية الآمل ومنية السائل)، فقال: (هو بيتٌ مجهولٌ لم ينسبه الشُرَّاح إلى أحدٍ، فسقط الاحتجاج به) ولو صحّ ما قاله لسقط الاحتجاج بخمسين بيتًا من كتاب سيبويه، فإنّ فيه ألفَ بيتٍ قد عُرف قائلوها وخمسين مجهولةُ القائلين".([107])

فيظهر من قوله هذا أنه يُجيز الاستشهاد بالمجهول القائل. لكن السيوطي نقل عنه فقال: "وفي تعاليق ابن هشام على الألفية: استدلّ الكوفيون على جواز مَدّ المقصور للضرورة بقوله:

قد علمتْ أُختُ بني السِّعلاء
وعلمـت ذاك مع الجِراء
أن نِعـمَ مأكولاً على الخَواء
يا لَـكَ مـن تمرٍ ومن شِيْشاء
يَنْشَب في المَسْعَلِ واللَّهَاء([108])

فَمَدَّ (السِّعلا والخَوا واللَّها) وهي مقصورات. قال: والجواب عندنا أنّه لا يُعلم قائله، فلا حُجّةَ فيه".([109])

وكأنّ كلامه هذا مأخوذ عن الإنصاف، فقد علّق ابن الأنباري على هذه الأبيات: "الأبيات إلى آخرها لا حُجّةَ فيها لأنّها لا تُعرف ولا يُعرف قائلها، ولا يجوز الاحتجاج بها، ولو كانت صحيحةً لتأولناها على غير الوجه الذي صاروا إليه".([110])

فنَصُّ ابنِ هشام الثاني يمنع الاحتجاج بالمجهول القائل، بخلاف نصّه الأول، وكأنه أراد تقييد الاستشهاد به بنقل الثقة كسيبويه، ولذلك استشهد به كثيرًا في كتبه. ([111])

13  جلال الدين السيوطي عبد الرحمن بن أبي بكر (ت 911 هـ):

نقل السيوطي عن ابن الأنباري منع الاستشهاد بشعر أو نثر لا يعرف قائله، ثمّ قال: "وكأن علة ذلك خوف أن يكون لمولّد أو من لا يوثق بفصاحته. ومن هذا يُعلم أنّه يُحتاج إلى معرفة أسماء العرب وطبقاتهم". ثم نقل كلامَ ابن النحاس في المنع، وابنِ هشام في المنع والتجويز، فلمّح إلى قيد رواية الثقة له.([112]) هذا نظريّا، أمّا علميًا فشأنه شأن مَن قبله في كثرة الاستشهاد بالمجهول. ([113])

14  البغدادي عبد القادر بن عمر (ت 1093هـ):

نقل البغدادي ما ذكره السيوطي في الاقتراح عمّن يستشهد به ثم قال: "وعُلم ممّا ذكرنا من تبيين الطبقات التي يصحّ الاحتجاج بكلامها أنّه لا يجوز الاحتجاج بشعر أو نثر لا يُعرف قائله. صرّح بذلك ابن الأنباري في كتاب الإنصاف في مسائل الخلاف. وعلّةُ ذلك مخافةُ أن يكون ذلك الكلام مصنوعًا أو لمولّدٍ أو لمن لا يوثق بكلامه، ولهذا اجتهدنا في تخريج أبيات الشرح وفحصنا عن قائليها، حتى عزونا كل بيت إلى قائلة إن أمكننا ذلك، ونسبناه إلى قبيلته أو فصيلته وميّزنا الإسلاميَّ عن الجاهلي، والصحابيَّ عن التابعي وهلمَّ جرًّا، وضممنا إلى البيت ما يتوقف عليه معناه، وإن كان من قطعة نادرة أو قصيدة عزيزة أوردناها كاملة، وشرحنا غريبها ومشكلها، وأوردنا سببها ومنشأها، كل ذلك بالضبط والتقييد ليعم النفع ويؤمن التحريف والتصحيف، وليوثق بالشاهد لمعرفة قائله ويدفع احتمال ضعفه.

قال ابن النحاس..." وذكر نصيه ثم قال: "ويؤخذ مِن هذا أنّ الشاهد المجهولَ قائلُه وتتمته إن صَدَرَ من ثقةٍ يُعتمد عليه قُبل، وإلّا فلا، ولهذا كانت أبيات سيبويه أصحَّ الشواهد اعتمد عليها خَلَفٌ بعدَ سَلَفٍ، مع أن فيها أبياتًا عديدةً جُهل قائلوها، وما عيب بها ناقلوها، وقد خرج كتابه إلى الناسِ والعلماءُ كثيرٌ، والعنايةُ بالعلم وتهذيبه وَكِيدَةٌ، ونُظر فيه وفُتّش، فما طَعَنَ أحدٌ من المتقدّمين عليه، ولا ادّعى أنه أتى بشعرٍ مُنْكرٍ وقد روى في كتابه قِطعةً من اللغة غريبةً لم يُدرك أهل اللغة معرفةَ جميعِ ما فيها، ولا ردُّوا حرفًا منها.

قال الجرمي: نظرتُ في كتاب سيبويه فإذا فيه ألفُ وخمسون بيتًا، فأمّا الألفُ فقد عرفتُ أسماء قائليها فأثبتُها، وأمّا الخمسون فلم أعرف أسماء قائليها. فاعترف بعجزه ولم يطعن عليه بشيءٍ. وقد روي هذا الكلام لأبي عثمان المازني أيضًا.

ولكون أبياته أصحَّ الشواهد التزمنا في هذا الشرح أن ننص على ما وجد فيه منها بيتًا بيتًا، ونميزها عن غيرها ليرتفع شأنُها ويظهر رجحانها". ([114])

وقال في موطن آخر: "وهذا البيتُ وإن كان من شواهد سيبويه لا يُعرف ما قبله ولا ما بعدَه ولا قائلُه، فإنّ سيبويه إذا استشهد ببيتٍ لم يذكر ناظمه، وأمّا الأبيات المنسوبة في كتابه إلى قائليها فالنسبة حادثة بعده، اعتنى بنسبتها أبو عمرَ الجرمي ...

وإنما امتنع سيبويه من تسمية الشعراء لأنّه كرِه أن يذكر الشاعرَ وبعضُ الشعرِ يُروى لشاعرين، وبعضُه منحولٌ لا يُعرف قائله لأنه قدُم العهدُ به، وفي كتابه شيءٌ مما يروى لشاعرين، فاعتَمد على شيوخه، ونَسَبَ الإنشادَ إليهم، فيقولُ: أنشدنا، يعني الخليل، ويقول: أنشدنا يونس، وكذلك يفعل فيما يحكيه عن أبي الخطّابِ وغيرِه ممن أخَذَ عنه، وربما قال أنشدني أعرابي فصيحٌ.

وزعم بعض الذين ينظرون في الشعر أنّ في كتابه أبياتًا لا تُعرف، فيقال له: لا ننكر أن تكون أنت لا تعرفها ولا أهل زمانك، وقد خرج كتاب سيبويه إلى الناس والعلماءُ كثيرٌ..." ([115]) وذكر كلامه السابق، ونقل أقوال العلماء في فضل كتاب سيبويه.

ويتّضح من قوله أنّه يُجيز الاستشهاد بالمجهول إن رواه ثقةٌ، وإلا فلا.

15   شارحا الاقتراح: ابن عَلّان محمد علي بن محمد الصّدِّيقي (ت 1057هـ) ومحمد بن الطّيِّب الفاسي (ت 1170 هـ)

قال ابن علاّن معقّبًا على جهل القائل في الأبيات الخمسين في كتاب سيبويه: "الواجب كون الشاهد معروفاً حالَ الاستشهاد به، وطروءُ الجهالة من بعدُ بقائله لا يضرّ في ثبوتِه ما ثبت به حال استقامته، فـسيبويهِ ما استدلّ بكُلٍّ، ([116]) وسكت له مخالفوه، وقامت حجّته عليهم إلاّ وكلٌّ منها معروفُ القائل، ثم طرأت الجهالة بقائلي تلك الخمسين، فلا ينتقض البناء بعد ثبوته".([117])

وهذا القول ليس ببعيد عن قول البغدادي، فهو يقبل الاستشهاد بالمجهول ما كان مرويا عن إمام كسيبويه، وهذا الجهل لا يلزم عنه جهل الراوي بقائله، ومادام الأمر كذلك فلا يلزم معرفة القائل ما كان الراوي إماما كسيبويه، له من ينتقده ويتعقبه.

وهناك نصوص أخرى كثيرة يردّ النحاة فيها الاستشهاد بالمجهول، ([118]) وكل الذين ردّوه نظريًا استشهدوا به عمليًا، ([119]) ولكن من يدقق في ردّهم يجد أنّ احتجاجهم على خصمهم بمنع الاستشهاد بالمجهول لا يكون وحده، بل مع دليل آخر، كمخالفة القياس وأنه شاذٌّ أو ضرورة لا يقاس عليه، أو احتمال الشاهد للتأويل.


 

خاتمة:

هذه أهم النتائج التي توصّل إليها البحث في الاستشهاد بشعر مجهول القائل:

1.  هناك نصوص أخرى في منع الاستشهاد به وفي جوازه، غير التي نقلها السيوطي في الاقتراح، وهي نصوص غير قليلة.

2.  كل النحاة الذين صرّحوا بمنع الاستشهاد به نظريًّا استشهدوا به عمليًّا.

3.  إذا نصّ النحويّ على منع الاستشهاد بشاهدٍ بذريعة أنه مهجول القائل تبعه كثير ممن بعده.

4.  كثير من الشواهد النحويّة مجهولة القائل عُرف قائلها، ومع ذلك استمرّ بعض النحاة على المنع بالذريعة ذاتها، كما ظهر عند الزمخشري.

5.  منع بعض النحاة الاستشهاد به لكونه مظِنّة الوضع والصنعة كأبي حيّان.

6.  بعض النحاة كانت لهم نصوص متناقضة في الجواز والمنع كابن هشام.

7.  معظم الذين منعوا الاستشهاد بشعر لا يُعرف قائله كانت لهم حُجّة أخرى في المنع كالضرورة والشذوذ وأنها قليلة لا يُقاس عليها أو مؤوّلة على القياس.

8.  إنّ شرط الاستشهاد بالشعر المجهول القائل أن يكون مرويًّا عن عالمٍ ثقة.


 

المصادر والمراجع

ابن يعيش النحوي، د. عبد الإله نبهان، منشورات اتحاد كتّاب العرب، دمشق، ط1، 1997م.

ابن يعيش وشرحه المفصل، د. عبد اللطيف الخطيب، الكويت، جامعة الكويت، 1999م.

أبو حيان النحوي. خديجة الحديثي. بغداد: منشورات مكتبة النهضة، ط1، 1966م.

إتحاف فضلاء البشر، أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الغني الدمياطيّ البناء، تحقيق: شعبان محمد إسماعيل، عالم الكتب، ط1، بيروت، 1407هـ، 1987م.

ارتشاف الضرب من لسان العرب، محمد بن يوسف أبو حيان الأندلسي، تحقيق: رجب عثمان محمد، مكتبة الخانجي، ط1، القاهرة، 1418 هـ - 1998 م.

الاستدلال النحوي في كتاب سيبويه وأثره في تاريخ النحو، د. أمان الدين حتحات، دار الرفاعي، ودار القلم العربي، ط1، سوريا، حلب، 1427هـ - 2006م.

أسرار العربية، أبو البركات ابن الأنباري، دار الأرقم بن أبي الأرقم، ط1، بيروت، 1420هـ- 1999م.

اشتقاق أسماء الله، أبو القاسم الزجاجي عبد الرحمن بن إسحاق، تحقيق: د. عبد الحسين المبارك، مؤسسة الرسالة، ط2، بيروت، 1406هـ - 1986م.

إشكالية الشاهد الشعري الجهل بالنسبة وتعدد الرواية، د. جودة مبروك محمد، مكتبة الآداب، ط1، القاهرة، 2007م،

أصول النحو دراسة في فكر ابن الأنباري، د. محمد سالم صالح، دار السلام، ط1، القاهرة، 1427هـ - 2006م.

أصول النحو عند السيوطي بين النظرية والتطبيق، عصام عيد فهمي أبو غريبة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، ط1، القاهرة، 2006م.

الأصول في النحو، أبو بكر ابن السراج، ابن السرّاج، تحقيق: عبد الحسين الفتلي، مؤسسة الرسالة، ط4، بيروت/ 1420هـ، 1999م.

أعجب العجب شرح لامية العرب، جار الله الزمخشري، ط3، مصر، 1324هـ.

إعراب الحدث النبوي، أبو البقاء العكبري، تحقيق: د. عبد الإله نبهان، منشورات مجمع اللغة العربية بدمشق، ط2، 1407ه - 1986م.

إعراب القرآن. النَّحَّاس، أبو جعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل بن يونس المرادي النحوي، دار الكتب العلمية، ط1، بيروت، 1421 هـ.

الأعلام، خير الدين الزركلي، دار الملايين، ط15، 2002م.

 الاقتراح في أصول النحو وجدله، جلال الدين السيوطي تحقيق: محمود فجال، دار القلم، ط 1، دمشق، 1409 - 1989 م.

إنباه الرواة على أنباه النحاة، علي بن يوسف القفطي، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، دار الفكر العربي، القاهرة، مؤسسة الكتب الثقافية، بيروت، ط1، 1406 هـ - 1982م.

الإنصاف في مسائل الخلاف، أبو البركات ابن الأنباري، المكتبة العصرية، ط1، بيروت، 2003م.

الإيضاح في شرح المفصل، ابن الحاجب، ابن الحاجب، تحقيق: إبراهيم محمّد عبد الله، دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع، ط1، دمشق، 1425 هـ - 2005م.

البحر المحيط، أبو حيان الأندلسي، دار الكتب العلمية، ط1، بيروت، 2001 م.

بحوث ومقالات في اللغة، د. رمضان عبد التواب، مكتبة الخانجي، ط3، القاهرة، 1415هـ-1995م.

البديع في علم العربية، مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد ابن الأثير، تحقيق: د. فتحي أحمد علي الدين، جامعة أم القرى، ط1، مكة المكرمة، 1420 هـ.

براءة ابن مالك من التدليس والصناعة الشواهد الشعرية، أ.د رفيع السلمي، مجلة مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية، العدد السابع، 1436ه 2015م.

بغية الوعاة، جلال الدين السيوطي، المكتبة العصرية، بيروت، 1419هـ - 1998م.

تاج العروس من جواهر القاموس، مرتضى الزَّبيدي، تاج العروس، تحقيق: مجموعة من المحققين، وزارة الإرشاد والأنباء في الكويت، الكويت، 1385هـ، 1965م.

التبيين عن مذاهب النحويين البصريين والكوفيين، أبو البقاء العكبري، عبد الله بن الحسين، تحقيق: د. عبد الرحمن العثيمين، دار الغرب الإسلامي، ط1، بيروت، 1406هـ - 1986م.

تخليص الشواهد وتلخيص الفوائد، ابن هشام الأنصاري، تحقيق: د. عباس مصطفى الصالحي، دار الكتاب العربي، ط1، بيروت، 1406 هـ - 1986م.

تدليس ابن مالك في شواهد النحو عرض واحتجاج، فيصل بن علي منصور، دار الألوكة للنشر، ط1، الرياض، 1435ه- 2015م.

التذييل والتكميل في شرح التسهيل، أبو حيان الأندلسي، تحقيق: حسن هنداوي، دار القلم، دمشق، ودار كنوز إشبيليا السعودية، ط1، صدر الجزء الأول منه 1418هـ، 1998م. وبعده صدرت بقية الأجزاء.

التصريح بمضمون التوضيح في النحو، الشيخ خالد الأزهري، تحقيق: محمد باسل عيون السود (: دار الكتب العلمية، ط1، بيروت، 1421هـ - 2000م

التعليقة على المقرب، بهاد الدين ابن النحاس الحلبي، تحقيق: د. جميل عبد الله عويضة، وزارة الثقافة، كتاب الشهر، ط1، الأردن عمان، 2004م.

التفسير البسيط، الواحدي، عمادة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ط1، السعودية، 1430 ه.

تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد، ناظر الجيش، تحقيق: علي محمد فاخر وآخرين، دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة، ط1، القاهرة، 1428 هـ - 2007م.

تهذيب اللغة، أبو منصور الأزهري، تحقيق: محمد عوض مرعب، دار إحياء التراث العربي، ط1، بيروت، 2001م.

توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك، المرادي، تحقيق: عبد الرحمن علي سليمان، دار الفكر العربي، ط1، القاهرة، 1422هـ - 2001م.

الجنى الداني في حروف المعاني، المرادي، تحقيق: د. فخر الدين قباوة، محمد نديم فاضل، دار الكتب العلمية، ط1، بيروت، 1413 هـ - 1992 م.

جهود السيرافي النحوية من خلال شرحه على كتاب سيبويه، مناهل عباس أحمد عوض السيد، رسالة دكتوراه، جامعة أم درمان، كلية اللغة العربية، السودان، 14033ه - 2012م.

الحجة للقرّاء السبعة، أبو علي الفارسيّ، تحقيق: بدر الدين قهوجي، وبشير جويجاتي، دار المأمون للتراث، ط1، دمشق، 1993م.

خزانة الأدب ولبّ لباب لسان العرب، البغدادي، عبد القادر بن عمر البغدادي، تحقيق: عبد السلام هارون، مكتبة الخانجي، القاهرة.

الخصائص، ابن جني، تحقيق: محمد علي النجار، دار الهدى، بيروت.

داعي الفلاح لمخبيات الاقتراح، ابن علان الصديقي، تحقيق: أويس ياسين ويسي، جامعة البعث، رسالة ماجستير، سورية، 2011م.

الدر المصون في علوم الكتاب المكنون، السمين الحلبي، تحقيق: أحمد محمد الخراط، دار القلم، دمشق.

الدراسات النحوية واللغوية عند الزمخشري، د. فاضل السامرائي، مطبعة الإرشاد، دار النذير، بغداد، 1390ه، 1971م.

ديوان جميل بثينة، جمع وتحقيق: د. حسين نصار، دار مصر للطباعة، القاهرة.

ديوان رؤبة، ضمن مجموع أشعار العرب، تصحيح وترتيب وليم بن الورد البروسيّ، طبعة برلين، 1903م.

السبعة في القراءات، ابن مجاهد، ابن مجاهد، تحقيق: شوقي ضيف، دار المعارف، ط2، القاهرة، 1400هـ.

سر صناعة الإعراب، ابن جني، تحقيق: حسن هنداوي، دار القلم، ط1، دمشق، 1985.

سمط اللآلي في شرح أمالي القالي، أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي، تحقيق: عبد العزيز الميمني، دار الكتب العلمية، بيروت.

الشاهد الشعريّ المجهول إشكاليّة المنهج والرواية، ومعايير الاحتجاج به، أ.د صباح عطيوي عبّود، وأ: محمد مناضل عباس، مجلة كلية الفقه / مجلة فصلية علمية محكّمة / العدد (30)، العراق، 2019م،

الشاهد الشعري في تفسير القرآن الكريم، الشهري أهميته وأثره، ومناهج المفسرين في الاستشهاد به، د. عبد الرحمن بن معاضة الشهري، مكتبة دار المنهاج للنشر والتوزيع، ط1، الرياض، 1431 هـ.

الشاهد وأصول النحو عند سيبويه، د. خديجة الحديثي، مطبوعات جامعة الكويت، الكويت، 1974م.

شرح أبيات المفصل والمتوسط، الشريف الجرجاني، تحقيق: د. عبد الحميد جاسم محمد الفياض الكبيسي، دار البشائر الإسلامية، ط1، بيروت، 1421ه- 2000م

شرح أبيات سيبويه، أبو جعفر النحاس، تحقيق: زهير غازي زاهد، عالم الكتب، مكتبة النهضة العربية، ط1، بيروت، 1406ه 1986م.

شرح أبيات مغني اللبيب، البغدادي، تحقيق: عبد العزيز رباح وأحمد دقاق، دار المأمون للتراث، ط1، دمشق، 1393هـ، 1973م.

شرح الأشموني على ألفية ابن مالك، الأُشْمُوني، نور الدين، دار الكتب العلمية، ط1، بيروت، 1419هـ- 1998م.

شرح التسهيل، ابن مالك، تحقيق: عبد الرحمن السيد ومحمد بدوي المختون، دار هجر، ط1، 1410هـ، 1990م.

شرح الدماميني على مغني اللبيب، بدر الدين الدماميني محمد بن أبي بكر، تحقيق: الشيخ أحمد عزّو عناية، مؤسسة التاريخ العربي للطباعة والنشر والتوزيع، ط1، بيروت، 1428 هـ.

شرح الكافية الشافية، ابن مالك، تحقيق: عبد المنعم أحمد هريدي، جامعة أم القرى، مكة المكرمة.

شرح المفصل، ابن يعيش الحلبي، إدارة الطباعة المنبرية، مصر.

شرح جمل الزجاجي، ابن عصفور، تحقيق: د. صاحب أبو جنان، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ط1، العراق، 1402ه 1982م.

شرح شافية ابن الحاجب، الرضي الإستراباذي، دار الكتب العلمية، بيروت، 1395 هـ - 1975 م. 

شرح شواهد الشافية، البغدادي، مطبوع مع شرح شافية ابن الحاجب للإستراباذي.

شرح كتاب سيبويه، أبو سعيد السيرافي، دار الكتب العلمية، ط1، بيروت، 2008 م.

شرح نقائض جرير والفرزدق برواية اليزيدي عن السكري عن ابن حبيب عنه، أبو عبيدة معمر بن المثنى، تحقيق: محمد إبراهيم حور - وليد محمود خالص (: المجمع الثقافي، ط2، الإمارات - أبو ظبي، 1998م.

شواهد الشعر في كتاب سيبويه، د. خالد عبد الكريم جمعه، دار الشرقية، ط2، مصر، 1409ه 1989م.

الشواهد الشعرية في إعراب القرآن للنحاس، دراسة نحوية دلالية، صالح علي محمد النهاري، (: رسالة دكتوراه، جامعة أم درمان، كلية اللغة العربية، السودان، 2006م.

الشواهد النحوية بين المجهول النسبة والقراءات القرآنية المفصل للزمخشري أنموذجا، د. كيان أحمد حازم، الشواهد النحوية بين المجهول النسبة والقراءات القرآنية المفصل للزمخشري، مجلة كلية التربية الأساسية، جامعة بغداد كلية الآداب، العدد 75، بغداد، 2012م.

الشواهد والاستشهاد في النحو، د. عبد الجبار علوان نائلة، مطبعة الزهراء، ط1، بغداد، 1396هـ - 1976م.

ضرائر الشعر، ابن عصفور، تحقيق: د. السيد إبراهيم محمد، دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع، ط1، بيروت، 1980 م.

طبقات النحويين واللغويين، أبو بكر الزُبيدي، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، دار المعارف، ط2، القاهرة.

عمدة الكتاب، النَّحَّاس، أبو جعفر أحمد بن محمد، تحقيق: بسام عبد الوهاب الجابي، دار ابن حزم - الجفان والجابي للطباعة والنشر، ط1، بيروت، 1425 هـ - 2004 م.

العين، الخليل بن أحمد الفراهيدي، تحقيق: د. مهدي المخزومي و د. إبراهيم السامرائي، وزارة الثقافة والإعلام، دار ومكتبة الهلال، ط1، بغداد، 1986م.

الغريب المصنف، أبو عُبيد القاسم بن سلاّم، تحقيق: د. محمد المختار العبيدي، دار مصر، ط2، القاهرة، 1416ه 1996م، مصورّة عن تونس: المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون ودار سحنون.

فيض نشر الانشراح من روض طيّ الاقتراح، لأبي الطيب الفاسي، تحقيق: د. محمود فجال، دار البحوث للدراسات الإسلاميّة وإحياء التراث، ط1، دبي،1421هـ، 2002م.

كتاب الجيم، أبو عمرو الشيباني إسحاق بن مرّار، تحقيق: عبد الكريم العزباوي، الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية، القاهرة، 1395 هـ - 1975 م.

كتاب الشعر أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب، أبو علي الفارسيّ، تحقيق: د. محمود الطناحي، مكتبة الخانجي، ط1، القاهرة، 1408 هـ - 1988 م.

كتاب اللامات، أبو القاسم الزجاجي، تحقيق: د. مازن المبارك، دار الفكر، ط2، دمشق، 1405هـ - 1985م.

الكتاب، سيبويه، تحقيق: عبد السلام هارون، دار الجيل، ط1، بيروت.

الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، الزمخشري جار الله، دار الكتاب العربي، ط 3، بيروت، 1407 هـ.

الكشف عن وجوه القراءات السبع، مكي بن أبي طالب، مطبوعات مجمع اللغة العربية، ط1، دمشق، 1394 هـ - 1974 م.

الكشف والبيان عن تفسير القرآن، الثعلبي، أبو إسحاق أحمد بن إبراهيم الثعلبي، تحقيق: عدد من الباحثين، دار التفسير، ط1، جدة، 1436 هـ - 2015 م.

اللباب في علل البناء والإعراب، أبو البقاء العكبري، تحقيق: غازي مختار طليمات ود. عبد الإله نبهان، دار الفكر، ط2، بيروت ودمشق، 1422هـ - 2001م

لسان العرب، ابن منظور، دار صادر، ط3، بيروت، 1414 هـ.

لمع الأدلة في أصول النحو، أبو البركات ابن الأنباري، تحقيق: سعيد الأفغاني، مطبعة الجامعة السورية، سورية، 1957م.

ليس في كلام العرب، ابن خالويه، تحقيق: أحمد عبد الغفور عطار، ط2، مكة المكرمة، 1399هـ - 1979م.

مجالس ثعلب، ثعلب، أبو العباس ثعلب، تحقيق: عبد السلام هارون.

مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق المجلد49، 1974م.

المحتسب في تبيين وجوه شواذّ القراءات والإيضاح عنها، ابن جني، تحقيق: علي النجدي ناصيف، وعبد الحليم النجار، وعبد الفتاح إسماعيل شبلي، المجلس الأعلى للشؤون الإسلاميّة، القاهرة، 1415هـ، 1994م.

المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز، ابن عطية، دار الكتب العلمية، ط1، بيروت، 1422هـ، 2001م.

المخصص، أبو الحسن علي بن إسماعيل ابن سيدة، تحقيق: خليل إبراهيم جفال (: دار إحياء التراث العربي، ط1، بيروت، 1417هـ - 1996م.

المزهر في علوم اللغة وأنواعها، جلال الدين السيوطي، تحقيق: محمد أحمد جاد المولى ومحمد أبو الفضل إبراهيم وعلي محمد البجاوي، دار الجيل، بيروت.

مشكل إعراب القرآن، مكي بن أبي طالب، تحقيق: د. حاتم صالح الضامن، مؤسسة الرسالة، ط2، بيروت، 1405ه 1984م.

معاني القراءات، الأزهري، أبو منصور الأزهري، مركز البحوث في كلية الآداب - جامعة الملك سعود، ط1، السعودية، 1412 هـ - 1991 م.

معاني القرآن وإعرابه، أبو إسحاق الزجاج، تحقيق: عبد الجليل عبده شلبي، عالم الكتب، ط1، بيروت، 1408 هـ، 1988 م.

معاني القرآن، الأخفش، الأخفش الأوسط، تحقيق: هدى محمود قراعة، مكتبة الخانجي، ط1، القاهرة، 1411هـ، 1990م.

معاني القرآن، الفراء، تحقيق: أحمد يوسف نجاتي ومحمد علي النجار، الدار المصرية للتأليف والترجمة القاهرة.

معجم القراءات، عبد اللطيف الخطيب، دار سعد الدين، ط1، دمشق، 1422هـ، 2002م.

مغني اللبيب عن كتب الأعاريب، ابن هشام، تحقيق: د. مازن المبارك ومحمد علي حمد الله، دار الفكر، ط6، دمشق، 1985م.

مفاتيح الغيب، فخر الدين الرازي، دار إحياء التراث العربي، بيروت.

المفصل في علم العربية، جار الله الزمخشري، تحقيق: د. فخر صالح قدارة، دار عمّار للنشر والتوزيع، ط1، الأردن -عمّان، 1425ه 2004م.

المقاصد الشافية في شرح الخلاصة الكافية، الشاطبي، تحقيق: عياد بن عيد الثبيتي، جامعة أم القرى ط1، مكة المكرمة، 2007م.

المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية، تحقيق: أ. د. علي محمد فاخر، أ. د. أحمد محمد توفيق السوداني، د. عبد العزيز محمد فاخر، دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة، ط1، القاهرة، 1431 هـ - 2010 م.

مقاييس اللغة، ابن فارس، تحقيق: عبد السلام محمد هارون، دار الفكر، دمشق، 1399هـ - 1979م.

المقتضب، المبرد، المبرد، تحقيق: د. محمد عبد الخالق عضيمة، لجنة إحياء التراث الإسلامي، القاهرة، 1415هـ، 1994م.

المقصور والممدود، الفراء، أبو زكريا يحيى بن زياد، تحقيق عبد الإله نبهان ومحمد خير البقاعي، دار قتيبة، 1403ه 1983م.

الممتع الكبير في التصريف، ابن عصفور، تحقيق: د. فخر الدين قباوة، مكتبة لبنان، ط1، بيروت، 1996م

المنصف شرح كتاب التصريف، ابن جني، تحقيق: إبراهيم مصطفى وعبد الله أمين، وزارة المعارف، ط1، القاهرة، 1373هـ، 1954م.

منهج ابن عصفور الأشبيلي في النحو والتصريف، د. جميل عبد الله عويضة، 1409هـ - 1988م.

منهجية المبرد في الاستدلالات النحوية، أ.د الوليد حسن علي المسلم، حوليات الآداب واللغات، دولية علمية محكمة. كلية الآداب واللغات، جامعة محمد بوضياف، الجزائر المسيلة، المجلد 8 2- ع 15 2020م.

النشر في القراءات العشر، ابن الجزري، تحقيق: علي محمد الضباع، المطبعة التجارية الكبرى، القاهرة.

النوادر في اللغة، أبو زيد الأنصاري، تحقيق: د. محمد عبد القادر أحمد، دار الشروق، ط1، بيروت، 1401هـ - 1981م.

نواهد الأبكار وشوارد الأفكار، السيوطي، مطبوعات جامعة أم القرى بمكة المكرّمة، الجزء الأول أطروحة دكتوراه للطالب أحمد حاج محمد عثمان.

همع الهوامع في شرح جمع الجوامع، جلال الدين السيوطي، تحقيق: عبد الحميد هنداوي، المكتبة التوفيقية، مصر.


 

Kaynakça / References

Abu Hayyan Alnahawi. Khadija Hadithi. Baghdad: Manshorat Maktaba Al-Nahda, Ta 1, 1966m.

Ajab Alajab shrah Liomyt Aarb, Jarallah Al-Zamakhshari, Ta 3, Masr, 1324 H.

Al-Ain, Al-Khalil bin Ahmed Al-Farahidi, Tahkik: Dr. Mehdi Makhzoumi wa d. Ibrahim Al-Samarrai, Wazaret Althkafa wa Alelam, Dar wa Maktaba Al-Hilal, 1, Baghdad, 1986M.

Al-Alam, Khair Al-Din Al-Zarkali, Dar Almalayin, Ta 15, 2002 M.

Al-Badi’ fi Alam Alarbia, Majd Al-Din Abu Al-Saadat Al-Mubarak Bin Muhammad Bin Al-Atheer, Tahkik : Dr. Fathi Ahmed Ali Al-Din, Jameaa Umm Al-Qura, TA 1r, Makkah Al-Mukarramah, 1420 H.

Al-Bahr Al-Moheet, Abu Hayyan Al-Andalusi, Dar Al-Kutub Al-Ilmiyya, 1, Beirut, 2001.

Al-Durr Al-Masoon fi Al-Kitab Al-Ulum, Al-Samin Al-Halabi, tahkik: Ahmad Muhammad Al-Kharrat, Dar Al-Qalam, Demashk.

Aledah fi Sharh al-Mofassal, Ibn al-Hajib, Ibn al-Hajib, Tahkik: Ibrahim Muhammad Abdullah, Dar Saad al-Din Liltibaah, wa Alnshr wa  Altwozih, Ta 1, Demashk, 1425 H - 2005M.

Al-Gharib Al-Musannaf, Abu Obaid Al-Qasim bin Salam, Tahkik : Dr. Muhammad Al-Mukhtar Al-Obaidi, Dar Misr, Ta 2, Alkahirah, 1416 H - 1996 AD, Mosawra aan Townis: Almajmaa Altownosi Lilulum wa Aladab wa Alfonon wa Dar Sahnoun.

Alhejet Lilkoraa Alsabah, Abu Ali Al-Farsi, Tahkik: Badr Al-Din Kahwaji, wa Bashir Jowaijati, Dar Al-Mamoun Liltorath,Ta 1, Demashk, 1993M.

Alinsaf fi Sharh Alkhelaf, Abu Al-Barakat Ibn Al-Anbari, Al-Mataba Al-Asriyya, Ta 1, Beirut, 2003M.

Alistidlla Alnahawi fi Kitab Sibawayh wa Athro fi Tarikh Alnaho, D. Aman al-Din Hathat, Dar al-Rifai, wa Dar al-Qalam al-Arabi, Ta 1, Sorya, Halab, 1427 H - 2006 M.

Aljena Aldani fi Horof Almagani, Al-Muradi, Tahkik: Dr. Fakhr al-Din Qabawah, Muhammad Nadim Fadel, Dar al-Kutub al-Ilmiyya, 1, Beirut, 1413 H - 1992M.

Alkashaf, Al-Zamakhshari Jarallah, Dar Al-Kitab Al-Arabi, ta 3  , Beirut, 1407 H.

Alkashf aan Alwojoh Alkeraat Alsabeh, Makki bin Abi Talib, Matboaat Majmaa Alogo Alarbia , Ta 1  , Demashk, 1394 H - 1974M.

Alkashf wa Albayan aan Tafsir Al-Qur’an, Al-Thalabi, Abu Ishaq Ahmed bin Ibrahim Al-Thalabi, Tahkik: Add min Albahetheen, Dar Al-Tafsir, Ta 1, Jeddah, 1436 H - 2015M.

Alkhasais, Ibn Jinni, Tahkik: Muhammad Ali Al-Najjar, Dar Al-Huda, Beirut.

Al-Labbaf fi Al-Illal Al-Binaa Al-Arabi, Abu Al-Baqa Al-Akbari, Tahkik: Ghazi Mukhtar Tulaimat wa Dr. Abdul Ilah Nabhan, Dar Al-Fikr, Ta 2  , Beirut wa Demashk, 1422 H - 2001 AD

Almakased  Alnahaowyeh fi Sharh Alshwahed Alshroh Alalfyeh,  Tahkik: A. Dr.. Ali Mohamed Fakher, A. Dr.. Ahmed Mohamed Tawfiq Al-Sudani, d. Abdul Aziz Muhammad Fakher, Dar Al Salam Lil-Tebaah, wa Alnasher, wa Altowzea wa Altrjama, Ta 1, Alkahirah, 1431 H - 2010M.

Almakased Alshafyeh fi  Sharh  Alkholasa Alkafyeh, Al-Shatibi, Tahkik: Ayyad bin Eid Al-Thubaiti, Umm Al-Qura Jameah,Ta 1, Makkah Al-Mukarramah, 2007M.

Al-Maqsour wa Al-Mamdood, Al-Far`, Abu Zakaria Yahya bin Ziyad, Tahkik by Abd al-Ilah Nabhan wa Muhammad Khair al-Baq`i, Dar Qutaiba, 1403 H - 1983M.

Al-Mizhar fi Ulum Alogo wa Anwaaha, Jalal Al-Din Al-Suyuti, Tahkik: Muhammad Ahmad Jad Al-Mawla, wa Muhammad Abu Al-Fadl Ibrahim, wa Ali Muhammad Al-Bajawi, Dar Al-Jeel, Beirut.

Al-Mofassal fi Ulm Alarbia, Jarallah Al-Zamakhshari, Tahkik : Dr. Fakhr Saleh Qadara, Dar Ammar Lil-Alnasher wa Altowzea, Ta 1 , Alordon - Amman, 1425 H - 2004M.

Almoharrer Alwajez fi Tafsir Al- Kitab Alazziz, Ibn Attia, Dar al-Kutub al-Ilmiyya, TA 1, Beirut, 1422 H, 2001M.

Almokhses, Abu al-Hasan Ali bin Ismail bin Sayda, Tahkik: Khalil Ibrahim Jaffal (: Dar Ehyya Alltorath Alarbi, Ta 1, Beirut, 1417 H - 1996 AD).

Almoktadb, Al-Mubarrad, Al-Mubarrad, Tahkik: Dr. Muhammad Abdul-Khaleq Udayma, Lijnat Ehyya Altorath Alarbi, Alkahirah, 1415 H, 1994M.

Al-Monsef Sharh Al-Kitab of Al-Tasrif, Ibn Jinni, Tahkik: Ibrahim Mustafa wa Abdullah Amin, Wazaret Almaaref, Ta 1 , Alkahirah, 1373 H, 1954M.

Al-Muhtasib fi Tabyyen Wojoh Showz Alkeraat wa Aledah aanha, Ibn Jinni, Tahkik : Ali Al-Najdi Nassif, Abdel Halim Al-Najjar, wa Abdel-Fattah Ismail Shibli, Almajalis Alalla Lilshoon Alislamyye, Alkahirah, 1415 H, 1994M.

Al-Mumti’ Al-Kabeer fi Al-Tasrif, Ibn Asfour, Tahkik : Dr. Fakhruddin Qabawa, Maktabet Lebnan, Ta 1  , Beirut, 1996 M

Alnasher fi Alkeraat Alasher, Ibn Al-Jazari, tahkik: Ali Muhammad Al-Dabaa, Almatbaa Altejayeh Alkobra, Alkahirah.

Alnawader fi Aloga, Abu Zaid Al-Ansari, Tahkik: Dr. Muhammad Abdul Qadir Ahmad, Dar Al-Shorouk, Ta 1, Beirut, 1401 H - 1981M.

Alsabeh fi Alkeraat, Ibn Mujahid, Ibn Mujahid, Tahkik: Shawqi Dhaif, Dar Al-Maaref, Ta 2, Alkahirah, 1400 H.

Alshahed Al shaari fi Tafser Qur’an Alkarim, Al-Shahri,Ahamyeto wa Athro, wa Manahej Almofasreen di Alestshhad bih, d. Abdul Rahman bin Maada Al-Shehri, Maktabet Dar Al-Minhaj Lilnasher wa Altowzeaa, Ta 1, Al-Riyadh, 1431 H.

Alshhed Alshaari Almajhol Eshkalyet Almanhj wa Alrowye, wa Maayer Alehtejaj bih , A. Dr. Sabah Attiwi Abboud, wa  A. Muhammad Munadil Abbas, Majalet Keleyet Alfakeh/ Majalet Fasleh Ulmyeh Mohakameh/ Aladd (30), Aliraq, 2019 M,

Altaalekh Al-Muqrib, Bahad Al-Din Ibn Al-Nahhas Al-Halabi, Tahkik: Dr. Jamil Abdullah Oweida, Wazarit Althkafa, Ketab Alashhar, Ta 1, Alordon - Amman, 2004M.

Altabyin an Mazahb Al-Basryan wa  AlKufiyan, Abu Al-Baqa Al-Akbri, Abdullah bin Al-Hussein, Tahkik: Dr. Abdul Rahman Al-Othaimeen, Dar Al-Gharb Al-Islami, Ta 1, Beirut, 1406 H - 1986M.

Altafser Albaset, Al-Wahidi, Amadit Aljameh Imam Muhammad bin Saud Islamyah, Ta 1, Saudyeh , 1430 H.

Altsreh Bimadmoon Altowdeh fi Alnaho, Sheikh Khaled Al-Azhari, Tahkik: Muhammad Basil Oyoun Al-Soud (: Dar Al-Kutub Al-Ilmiyya, 1, Beirut, 1421 H - 2000 AD

Altzyel wa Altakmel fi Shrh Altashel, Abu Hayyan Al-Andalusi, Tahkik: Hassan Hindawi, Dar Al-Qalam, Demashk, wa Dar Knoz Eshbelia,Alsaudia, ta 1, Sadar Aljazh Alawal miho 1418 H, 1998M. wa baado Sadart bakeyt Alajaah.

Artishaf Aldarb min Lisan Al-Arab, Muhammad bin Yusuf Abu Hayyan Al-Andalusi, Tahkik: Rajab Othman Muhammad, Maktaba Al-Khanji, 1, Alkahirah, 1418 H - 1998 M.

Asrar Al-Arabiya, Abu Al-Barakat Ibn Al-Anbari, Dar Al-Arqam Ibn Abi Al-Arqam, Ta 1, Beirut, 1420 AH - 1999 M.

Baraet Ibn Malik min Altadlis wa Senaat Alshwahed alshaaryh, A. Dr. Rafia Al-Salami, Majalet Majmaa Alogo Alarbia ala Alshbaka Alalamih, Adad alsabaa, 1436 H - 2015M.

Bogyt Alwaat, Jalal Al-Din Al-Suyuti, Maktaba Al-Asriya, Beirut, 1419 H - 1998M.

Bohoth wa Makalat fi Aloga, D. Ramadan Abdel-Tawab, Maktaba Al-Khanji , Ta 3, Alkahirah, 1415 H-1995M.

Daai Alfalah Lmokhbayet, Ibn Allan Al-Siddiqi, Tahkik: Owais Yassin Wissi, Jameha Al-Baath, Resalit Majester , Sourya, 2011.

Dara’ir Alsher, Ibn Asfour, Tahkik: Dr. Alsyed. Ibrahim Muhammad, Dar Al-Andalus Liltebaah wa Alnasher wa Altowzeah, Ta 1, Beirut, 1980M.

Derasat Alnahwyeh aw Allgawyeh enda Al-Zamakhshari, d. Fadel Al-Samarrai, Matbah Al-Irshad, Dar Al-Nazir, Baghdad, 1390 H, 1971M.

Diwan Jamil Buthaina, Jamah wa  Tahkik: Dr. Hussein Nassar, Dar Masir Liltebaah, Alkahirah.

Diwan Roya, Domin Majmoah Ashaar Alarb, Tashih wa  Tartib William Ibn Al-Ward Albrosi, Tabit Berlin, 1903M.

 Ektirah fi Alosol   Alnaho  wa Jadalah, Jalal Al-Din Al-Suyuti, Tahkik: Mahmoud Fajal, Dar Al-Qalam, Ta1, Demashk, 1409 - 1989 M.

Entibah Alriwah Ala Anbah Alnohat, Ali bin Youssef Al-Qafti, Tahkik: Muhammad Abu Al-Fadl Ibrahim, Dar Al-Fikr Al-Arabi, Alkahirah, Moasasit Alkutub Althkafiya, Beirut, Ta 1, 1406 H - 1982M.

Erab   Al Qur'an. Al-Nahhas, Abu Jaafar Ahmed bin Muhammad bin Ismail bin Younis Al-Muradi Al-Nahwi, Dar Al-Kutub Al-Ilmiyya, Ta 1, Beirut, 1421 H.

Erab Hadith Alnabawi, Abu Al-Baqa Al-Akbari, Tahkik : Dr. Abdul Ilah Nabhan, Manshorat  Majmaa Aloga Alarbia bi Demashk, Ta 2, 1407 H. - 1986 M.

Etihaf Fodolaa Albashar , Ahmed bin Muhammad bin Ahmed bin Abdul Ghani Al-Damiati Al-Banna, Tahkik: Shaaban Muhammad Ismail, Alam alkotob , Ta 1, Beirut, 1407 H, 1987 M.

Fayd Nashr Al-Inshirah min Rawd Tayy Alekterah,Li-Abi Al-Tayyib Al-Fassi, Tahkik: Dr. Mahmoud Fajal, Dar Albohoth Lilderasat Alislamyeh wa Ehyaa Altorath ,Ta 1, Dubai, 1421 H, 2002M.

Hamaa Alhowamaa fi Sharh Aljwamaa, Jalal Al-Din Al-Suyuti, Tahkik: Abdul Hamid Hindawi, Almaktabeh Al-Tawfiqia - Masir.

Ibn Yaish Alnahawi, D. Abdul Ilah Nabhan, Manshorat Itehad Kotab Arab, Demashk, Ta 1, 1997m.

Ibn Yaish Wa Sharho Mofasal, D. Abdul Latif Al-Khatib, Kuwait, Jmeah Kuwait, 1999m.

Ishkalit Alshahid Alshari Aljahli balnsbh wa Altadod Alriwayh, D. Gouda Mabrouk Muhammad, Maktaba Aladab, Ta 1, Alkahirah, 2007 M,

Ishtikak Asmaa Allah, Abu Al-Qasim Al-Zajji Abdul Rahman bin Ishaq, Tahkik: Dr. Abdul-Hussein Al-Mubarak, Moasasa Al-Resala, Ta 2, Beirut, 1406 H - 1986 M.

Issam Eid Fahmy Abu Ghraibeh, Osol Alnaho Al-Suyuti bayna Alnzaryeh wa  Altatbik, Alhyaah Al-Masiyeh Alaameh Lil-Kitab, Ta 1, Alkahirah, 2006M.

Johod Alserafi Alnahoya mi Khelal Shraho ala Ketab Sibawayh, Manahil Abbas Ahmed Awad Al-Sayed, Resalit Doctorah, Jameaa Omdurman, Kelyeit Alogo Alarbia , Alsudan, 14033 H - 2012M.

Khezanet Aladab wa Lob Lobab Lesaan Alarab, Al-Baghdadi, Abdul Qadir bin Omar Al-Baghdadi, Tahkik: Abdul Salam Haroun, Maktaba Al-Khanji, Alkahirah.

Kitab Al-Lamat, Abu Al-Qasim Al-Zajji, Tahkik: Dr. Mazen Al-Mubarak, Dar Al-Fikr, Ta 2, Demashk, 1405 H - 1985M.

Kitab Alsher awo Sharh alabyet Almoshkleh Alerab, Abu Ali Al-Farsi, Tahkik: Dr. Mahmoud Al-Tanahi, Maktebeh Al-Khanji, Ta 1, Alkahirah, 1408 AH - 1988M.

Kitab of Al-Jim, Abu Amr Al-Shaibani Ishaq bin Murar, Tahkik: Abdel Karim Al-Azbawi, Alhyaah Alama Lishoon Almtabeh Alamiriyeh, Alkahirah, 1395 H - 1975M.

Kitab, Sibawayh, tahkik: Abdel Salam Haroun, Dar Al-Jeel, Ta 1, Beirut.

Lisan al-Arab, Ibn Manzur, Dar Sader, Ta 3 , Beirut, 1414 H.

Lumaa Aladeleh fi Usul Alnaho, Abu Al-Barakat Ibn Al-Anbari, Tahkik: Saeed Al-Afghani, Matbaah Jameah Suoriyeh, Souria , 1957M.

Lysa fi Kalam Alarab, Ibn Khalawayh, Tahkik: Ahmed Abdel Ghafour Attar,Ta 2, Makkah Al-Mukarramah, 1399 H - 1979M.

Mafateh Algaib, Fakhr al-Din al-Razi, Dar Ehyya Altorath Alarbi, Beirut.

Magani Alkeraat, Al-Azhari, Abu Mansour Al-Azhari, Markaz Albohoth fi Keleyet Aladab- Jameah Almalek Saud, Ta 1, Al-Saudyeh, 1412 H - 1991M.

Magani Al-Qur’an wa Errabo, Abu Ishaq Al-Zajjaj, Tahkik: Abdul-Jalil Abdo Shalabi,  Alam Alkutub, ta 1, Beirut, 1408 H, 1988M.

Magani Al-Qur’an, Al-Akhfash, Al-Akhfash Al-Awsat, Tahkik: Huda Mahmoud Qara’a, Maktaba Al-Khanji, Ta 1, Alkahirah, 1411 H, 1990M.

Magani Al-Qur’an, Al-Far`, Tahkik : Ahmed Youssef Najati wa Muhammad Ali Al-Najjar, Dar Almasiyeh Liltalef wa Altrjama, Alkahirah.

Majalet Majmaa Alogo Alarabia Bi-Demashk, Mojalad 49, 1974M.

Majalis Thalab, Thalab, Abu Al-Abbas Thalab, Tahkik: Abdel Salam Haroun.

Makayys Aloga, Ibn Faris, Tahkik: Abd al-Salam Muhammad Harun, Dar al-Fikr, Demashk, 1399 H - 1979M.

Manhej Ibn Asfour Al-Ashbili fi Alnaho  wa Altsref, d. Jamil Abdullah Aweidah, 1409 H - 1988M.

Manhejyet Al-Mubarrad fi Istedlalat Alnahaowyeh, A. D. Al-Waleed Hassan Ali Al-Muslim, Holyet Aladab wa Alogat, Dowlyeh Almiyeh Mohakameh, Keleyet Aladab wa Alogat, Jameah Mohamed Boudiaf, Aljazaair - M'sila, Mojalad 8 2- A 15, 2020.

Mojam Alkeraat, Abdul Latif Al-Khatib, Dar Saad Al-Din, Ta 1 , Demashk, 1422 H, 2002M.

Moshkal Eraab Al-Qur’an, Makki bin Abi Talib, Tahkik: Dr. Hatem Saleh Al-Damen, Moasasset Al-Resala, Ta 2, Beirut, 1405 H. - 1984 M.

Mughni Al-Labib aan Kitab Alaaryb, Ibn Hisham, Tahkik: Dr. Mazen Al-Mubarak wa Muhammad Ali Hamdallah, Dar Al-Fikr, Ta 6 , Demashk, 1985M.

Nawahid Al-Abkar wa Shwared Alafkar, Al-Suyuti, Matboat Jameah Umm Al-Qura fi Makkah, Aljzeh Alaowl, Otrohet Doctorah Lialtalib Ahmed Haj Muhammad Othman.

Omdat Al-Kitab, Al-Nahhas, Abu Jaafar Ahmed bin Muhammad, Tahkik: Bassam Abdel-Wahhab Al-Jabi, Dar Ibn Hazm - Al-Jaffan wa Al-Jabi Tebaah wa Alnasher, Ta 1, Beirut, 1425 H - 2004M.

Osol  fi Alnaho, Abu Bakr Ibn Al-Sarraj, Ibn Al-Sarraj, Tahkik: Abdul-Hussein Al-Fatli, Moasasa Al-Resala, Ta 4, Beirut / 1420 AH, 1999 M.

Osol Alnaho Dirasa fi Fikr  Ibn al-Anbari, d. Muhammad Salem Saleh, Dar al-Salaam, Ta1, Alkahirah, 1427 H - 2006 M.

Samat Al-Laali fi Sharh Amali Al-Qali, Abu Obaid Abdullah bin Abdul Aziz bin Muhammad Al-Bakri Al-Andalusi, Tahkik: Abdul Aziz Al-Maimani, Dar Al-Kutub Al-Ilmiyya, Beirut.

Ser Senaaet Alerab, Ibn Jinni, Tahkik: Hassan Hindawi, Dar Al-Qalam, Ta 1, Demashk, 1985.

Shahed wa Osol Alnaho enda Sibawayh, d. Khadija Al-Hadithi, Matboaat Jameaa Kuwait, Kuwait, 1974M.

Shareh Abyet Almofasel wa Almotwoset, Sharif Al-Jurjani, Tahkik: Dr. Abd al-Hamid Jassim Muhammad al-Fayyad al-Kubaisi, Dar al-Bashaer al-Islamiyya, Ta 1, Beirut, 1421 H - 2000 AD.

Sharh  Shawahed Al-Shafia, Al-Baghdadi, Matboh maa  Sharh Shafia Ibn Al-Hajib by Al-Istrabadi.

Sharh Abyet Mughni Al-Labib, Al-Baghdadi, Tahkik: Abdul Aziz Rabah wa  Ahmed Dakkak, Dar Al-Mamoun Liltorath, 1, Demashk, 1393 AH, 1973M.

Sharh Abyet Sibawayh, Abu Jaafar al-Nahhas, Tahkik: Zuhair Ghazi Zahid, Alam Alkutub, Maktabet Alnahda Alarabia, Ta 1, Beirut, 1406 H - 1986M.

Sharh Al-Damamini ala Al-Mughni Al-Labib, Badr Al-Din Al-Damamini Muhammad bin Abi Bakr, Tahkik: Sheikh Ahmed Izzo Inaya, Moasasset Altarekh Alarbi Liltebaah wa Alnasher wa Altowzeah, Ta 1, 1428 AH.

Sharh Alkafyeh Alshafyeh, Ibn Malik, tahkik : Abdel Moneim Ahmed Haridi, Jameah Umm Al-Qura, Makkah Al-Mukarramah.

Sharh al-Mofassal, Ibn Yaish al-Halabi, Edaret Tebaah Al-Minbariya, Masir.

Sharh Alnkaed Jarir wa  al-Farazdaq Biroyet Al-Yazidi  aan  al-Sukari ann  Ibn Habib aanho, Abu Ubaidah Muammar ibn al-Muthanna, Tahkik: Muhammad Ibrahim Hoor - Walid Mahmoud Khalis (Majmaa Althakafi, Ta 2r, Al-Emirates - Abu Dhabi, 1998M.

Sharh AlTashel, Ibn Malik, Tahkik: Abd al-Rahman al-Sayyid wa  Muhammad Badawi al-Mukhton, Dar Hajar, Ta 1, 1410 H, 1990M.

Sharh Ashmouni ala  Alfiya Ibn Malik, Al-Ashmouni, Nour Al-Din, Dar Al-Kutub Al-Ilmiyya, Ta 1, Beirut, 1419 H - 1998M.

Sharh Jamal Al-Zajji, Ibn Asfour, Tahkik: Dr. Sahib Abu Jinan,  Wazaret  Alaokaf  wa Alshoon Alislmyyeh, Ta 1, Al-Iraq, 1402 H - 1982M.

Sharh Kitab Sibawayh, Abu Saeed Al-Sirafi, Dar Al-Kutub Al-Ilmia, Ta 1, Beirut, 2008M.

Sharh Shafia Ibn Al-Hajeb, Al-Radi Al-Istrabadi, Dar Al-Kutub Al-Ilmiyya, Beirut, 1395 H - 1975M.

Shwahed Alnahawyeh bina Almjhol alnesba wa Alkeraat Al-Quranyeh Almofasal Lilal-Zamakhshari Anmozjan, Kayan Ahmed Hazem d. Kayan Ahmad Hazem, Shwahed Alnahawyeh bina Almjhol alnesba wa Alkeraat Al-Quranyeh Almofasal Lilal-Zamakhshari, Majalet Keleyet Altarbyeh Alasasyeh,  Jameah Baghdad, Keleyet Aladab, Ta 75, Baghdad, 2012M.

Shwahed Alsher fi Kitab Sibawayh, d. Khaled Abdel Karim Gomaa, Dar Al Sharqia, ta 2, Masir, 1409 H - 1989M.

Shwahed Alshereh fi Erab Al-Qur’an Lilal-Nahhas, Deraseh Anhaweh Dalalyeh, Saleh Ali Muhammad Al-Nahari, (Resalet Doctorah, Jameah Omdurman, Keleyet Aloga Alarbia, Al- Sudan, 2006).

Shwahed wa Alistshhad fi Alnaho, d. Abdul-Jabbar Alwan Naila, Matbah Al-Zahra, Ta 1, Baghdad, 1396 H - 1976M.

Tabakat Alnahween wa Alogaween, Abu Bakr Al-Zubaidi, Tahkik: Muhammad Abu Al-Fadl Ibrahim, Dar Al-Maaref, Ta 2, Alkahirah.

Tadlis Ibn Malik fi Shwahid Alnho ard wa Alehtejaj, Faisal bin Ali Mansour, Dar Al-Alukah lilnasher, Ta 1, Alriyadh, 1435 H - 2015M.

Tahzeb Alogo, Abu Mansour Al-Azhari, Tahkik: Muhammad Awad Mereb, Dar Altorath Alarabi,Ta 1, Beirut, 2001M.

Taj Alaroos min Jowher Alkamous, Mortada Al-Zubaidi, T Taj Alaroos, Tahkik: Majmoaa min Almohakikin, Wazarit Alershad wan Alanbah fi Kuwait, Kuwait, 1385 H, 1965M.

Talkhes Alshowhed wa Talkhes Alfwaid, Ibn Hisham Al-Ansari, Tahkik: Dr. Abbas Mustafa Al-Salihi, Dar Al-Kitab Al-Arabi, Ta 1, Beirut, 1406 H - 1986M.

Tamhed Alkawed Beshrah Tashel Alfawaid, Nazar Aljesh, Tahkik: Ali Muhammad Fakher wa Akhren, Dar al-Salaam liltebaah wa alnasher wa Altowzeh wa  Altarjama, Ta 1, Alkahirah, 1428 H - 2007M.

Tawdeh Almakased wa Almsalek Bishrah Ibn Malik, Al-Muradi, Tahkik: Abdul Rahman Ali Suleiman, Dar Al-Fikr Al-Arabi, 1, Alkahirah, 1422 H - 2001M.

 

 



([1]) ينظر: المزهر: 1/ 66، 2/ 473 - 474.

([2]) ينظر: الشواهد والاستشهاد في النحو: 48، وشواهد الشعر في كتاب سيبويه: 223، 224، وإشكالية الشاهد الشعري: 69. وينظر كلام الطناحي في كتاب الشعر: 17 18.

([3]) المزهر: 1/ 143.

([4]) أي: ابن مالك صاحب كتاب تسهيل الفوائد.

([5]) التذييل والتكميل: 5/ 117، 118.

([6]) مقولة: "في كتاب سيبويه خمسون بيتا لم يُعرف قائلها" قالها الجرمي والمازني وأبو جعفر النحاس وابن هشام. ينظر: الكتاب: 1/ 9، وشرح أبيات سيبويه: 28، وطبقات النحويين واللغويين: 57، وتخليص الشواهد: 314، وبغية الوعاة: 2/ 229، والمزهر: 1/ 142، وخزانة الأدب: 1/ 8، 17، 369، وبحوث ومقالات في اللغة: 89.

([7]) ينظر: شواهد الشعر في كتاب سيبويه، 215، والاستدلال النحوي في كتاب سيبويه: 256، 262.

([8]) أعدّه لمجلة مجمع اللغة العربية بدمشق المجلد49، سنة 1974م: 61، وأعاد نشره في كتابه «بحوث ومقالات في اللغة» 89.

([9]) إشكالية الشاهد الشعري: 69 - 77.

([10]) الشاهد وأصول النحو عند سيبويه: 110.

([11]) الشاهد وأصول النحو عند سيبويه: 111- 112.

([12]) المفصل، 352. والبيت من الرجز، وتحفزها: تحركها، الأوتار: جمع وتر، الشُّعْر: جمع شَعْراء بمعنى كثيرة الشعر، النَبْل: السهام. يقول: تُحرّك القوسَ الأوتارُ والأيدي الكثيرةُ الشَّعرِ في حال رمي سهام، كأنها جمرات تحرق الموضع الذي تصيبه تلك السهام. وهو في شرح المفصل: 9/ 70، وشرح أبيات المفصل: 640، رقم: 351.

([13]) ذكر كيان أحمد حازم في مقاله الشواهد النحوية بين المجهول النسبة والقراءات القرآنية المفصل للزمخشري، 54، شاهدين مجهولي القائل، ولم يُسبق الزمخشري إلى الاستشهاد بهما، ولم يذكر هذا الشاهد معهما.

([14]) ينظر: الكتاب: 4/ 179. ونص ابن الأنباري على أنّ هذا مما أُجمع عليه بين البصريين والكوفيين واختلف في الفتح. الإنصاف: 2/ 602، المسألة رقم: 106.

([15]) في وقعة الوَقيطِ بين اللَّهازِم من بكر بن وائل وتميم، وهو يوم في الإسلام. شرح نقائض جرير والفرزدق: 2/ 485.

([16]) لمع الأدلة، 90، والاقتراح، 150، والمزهر: 1/ 141.

([17]) المزهر: 1/ 141.

([18]) خزانة الأدب: 1/ 15.

([19]) ينظر: المقاصد النحوية: 2/ 610.

([20]) من الوافر، اختلف في نسبته فقيل لأبى طالب. وقيل: للأعشى، وقيل: لحسان بن ثابت. وتبالا: وبالا، قلبت واوه تاء، أو هو الفساد. والمعنى: فدى الله نفسك بكل نفس إذا خفت تبالا من شيء. والشاهد: حذف لام الدعاء الجازمة للفعل لضرورة الشعر، وسوغ حذفها قرينة مقام الطلب. وهو في الكتاب: 3/ 8، والمقتضب: 2/ 132، والأصول في النحو: 2/ 175، والكشاف: 4/ 527، والمفصل: 334، والإنصاف: 2/ 432، رقم: 350، والمقاصد الشافية: 6/ 98، والمقاصد النحوية: 4/ 1906، رقم: 1103، وخزانة الأدب: 9/ 11، رقم: 680.

([21]) المقتضب: 2/ 133.

([22]) عمدة الكتاب: 200. وقد نقل رأي المبرد في إعراب القرآن: 1/ 136، 202.

([23]) خزانة الأدب: 9/ 12.

([24]) الجنى الداني: 113. ومثله في توضيح المقاصد والمسالك: 3/ 1268.

([25]) مغني اللبيب: 297.

([26]) المقاصد النحوية: 4/ 1906. وينظر: شرح الدماميني على مغني اللبيب: 2/ 143.

([27]) ينظر: الشواهد والاستشهاد: 126، والشاهد الشعريّ المجهول إشكاليّة المنهج والرواية، ومعايير الاحتجاج به: 114، ومنهجية المبرد في الاستدلالات النحوية: 112.

([28]) معاني القرآن للفرّاء: 1/ 203. والأبيات من الرجز، وبعدها: مِن حَيثُما وكَيفَما وأَينما فإنّنا مِن خيره لن نُعدَما. أنشدها الفراء، مستشهدا على الجمع بين (يا) و (اللهم) وزيادة (ما) بعدها دليل على أنّ (يا) ليست عوضًا من الميم. والشاعر يطلب من زوجته الدعاء إذا غاب أو سافر. وروي: صَلّيتِ أو هلَّلْت. ينظر: معاني القرآن وإعرابه: 1/ 394، واشتقاق أسماء الله: 32، وكتاب اللامات: 90، وشرح كتاب سيبويه: 1/ 185، وتهذيب اللغة: 6/ 224، والكشف والبيان: 3/ 42، والتفسير البسيط: 5/ 144، وأسرار العربية: 177، والإنصاف، 1/ 280، رقم: 215، والتبيين عن مذاهب النحويين: 451، والإيضاح في شرح المفصل: 1/ 256، وضرائر الشعر: 56، والمحرر الوجيز: 1/ 417، ولسان العرب: (أ ل ه) 13/ 470، وارتشاف الضرب: 5/ 2395، والمقاصد الشافية: 5/ 296، والدر المصون: 3/ 98، وخزانة الأدب: 2/ 296، رقم: 131.

([29]) معاني القرآن وإعرابه: 1/ 394.

([30]) ينظر مثلًا: معاني القرآن وإعرابه: 2/ 26، 92، 205، 259.

([31]) اشتقاق أسماء الله: 32.

([32]) ينظر مثلًا: اشتقاق أسماء الله: 78، 119، 225، 236.

([33]) كتاب اللامات: 90.

([34]) تهذيب اللغة: 6/ 224، ولسان العرب: (أ ل ه) 13/ 470.

([35]) الإنصاف، 1/ 282، والتبيين عن مذاهب النحويين، 452.

([36]) الإيضاح في شرح المفصل: 1/ 256.

([37]) تهذيب اللغة: 5/ 184.

([38]) معاني القرآن للفرّاء: 1/ 388.

([39]) رجز منسوب إلى منظور بن حبة الأسدي، وقبله: "يا رُبَّ أبَّازٍ مِن العُفْر صَدَعْ          تَقَبَّضَ الذئبُ إليه واجْتَمَعْ" الأباز العفر: الظبي الأبيض يعلوه حمرة، وصدع: قوي، وقَبْضُ الذئب واجتماعه: وثبه وركضه. لا دعة: لا راحة، أرطأة حقف: شجرة رمل معوج. يصف الذئب، حيث لم يردك الظبي، ولا يشبع، وقد تعب، مال إلى شجرة رمل واضجع. والشاهد فيه إسكان هاء التأنيث في الوصل، وهي لغة. وهو في معاني القرآن للفرّاء: 1/ 388، وشرح كتاب سيبويه: 1/ 224، والخصائص: 1/ 63، 263، 2/ 350، 3/ 163، 326، وسر صناعة الإعراب: 1/ 321، والمحتسب: 1/ 107، والمنصف: 2/ 329، وضرائر الشعر: 300، والممتع: 268، وشرح المفصل: 9/ 82، 10/ 46، وشرح شافية ابن الحاجب: 3/ 226، والمقاصد النحوية: 4/ 2111، رقم: 1260، والدر المصون: 3/ 263، رقم: 1339، وشرح شواهد الشافية: 274.

([40]) معاني القرآن للفرّاء: 1/ 388.

([41]) قال ثعلب: "كذا يُنشد، وهو صدرُ بيتٍ وبيتٌ". وفي اللسان: "قال ابنُ بَرِّيٍّ: وهذا البيتُ مِن مُسَدَّس الرَّجَز جاء على التَّمامِ". وزعبلة اسم رجلٍ، وزعبلةٌ: الكثير، والبِكلة: الحال والخلط والطريقة. قال ابن فارس: "تقولُ: إن لم أُغَيِّر ما أُخَلِّطُ فيه مِن كلام ولم أَطلُب الخِصال الشّريفةَ، فلستُ لزَعْبَلَةَ. وزَعْبَلَةُ أبوها". وهو في معاني القرآن للفرّاء: 1/ 388، وشرح كتاب سيبويه: 1/ 224، ومجالس ثعلب: 473، ومقاييس اللغة: مادة (ب ك ل) 1/ 284، وضرائر الشعر: 300، ولسان العرب: مادة (ب ك ل) 11/ 63، وتاج العروس: مادة (ب ك ل) 28/ 104.

([42]) معاني القرآن وإعرابه: 2/ 365 - 366. وينظر: التفسير البسيط: 9/ 268.

([43]) من الخفيف، لجميل بثينة، نولّي: نُجزل العطاء، البين: الفراق، جمانا: منادى مرخّم، تلان: الآن، وهو الشاهد.  يطلب من محبوبته الوصال. وهو في ديوان جميل بثينة: 216، والغريب المصنف: 1/ 350، رواه عن الأحمر، وإعراب القرآن للنحاس: 3/ 304، رقم: 376، وسر صناعة الإعراب: 1/ 166، والإنصاف: 1/ 91، رقم: 63، والممتع: 181، ولسان العرب: مادة (ت ل ن) 13/ 74، والجنى الداني: 487.

([44]) هو المبرّد، ولم أجد هذه الرواية في كتبه.

([45]) إعراب القرآن للنحاس: 3/ 303 305.

([46]) ينظر: إنباه الرواة: 2/ 313.

([47]) من الطويل، قال الفراء: "أنشدني بعض بني عُقيل". يقول: نحن قتلناهم حتى ما عادوا يشعرون بلذة الخمر إن شربوها من شدة ألم القتل الباقي بهم. والشاهد فيه ضمّ (بعدٌ) بالتنوين ضرورة عند النحاة، وفي غير الشعر عند الفراء. ويروى: بعدًا بالنصب، ولذلك استشهدت به كتب النحو. وهو برواية الضم في: معاني القرآن للفرّاء: 2/ 321، وعمدة الكتاب: 242، وإعراب القرآن للنحاس، 5/ 161، رقم: 576، ولسان العرب: مادة (ب ع د) 3/ 93، التصريح بمضمون التوضيح في النحو: 1/ 720، وخزانة الأدب: 6/ 501، رقم: 493.

([48]) إعراب القرآن للنحاس: 5/ 161.

([49]) استشهد النحاس بـ (52) شاهدا مجهولا في كتابه إعراب القرآن. ينظر: الشواهد الشعرية في إعراب القرآن للنحاس: 318، 339.

([50]) من الرجز، نُسب لأبي الدهماء، في كتاب الجيم. يصف الشاعر نعامةً، والسُّلامى: واحدة السلاميات، عظام مفاصل أصابع اليد أو الرجل. والشاهد «كلتَ» عند الكوفيين مفردة، و «كلا وكلتا» مثنيان لفظا ومعنى، وعند البصريين أصلها (كلتا) حذفت ألفها في البيت ضَرُورَةً. ينظر: معاني القرآن للفرّاء: 2/ 142، وكتاب الجيم: 3/ 150، وأسرار العربية: 210، والإنصاف: 2/ 359، رقم: 274، ولسان العرب: مادة (ك ل و) 15/ 229، والتذييل والتكميل: 1/ 257، والمقاصد الشافية: 1/ 165، والمقاصد النحوية: 1/ 208، رقم: 25، وتمهيد القواعد: 1/ 327، رقم: 110، وخزانة الأدب: 1/ 129، رقم: 13، وتاج العروس: مادة (ك ل و) 39/ 414.

([51]) شرح كتاب سيبويه: 5/ 290. وينظر: شرح كتاب سيبويه: 1/ 213. وسيأتي كلامه عند الكلام عن ابن هشام.

([52]) جهود السيرافي النحوية من خلال شرحه على كتاب سيبويه: 125.

([53]) اللباب في علل البناء والإعراب: 1/ 399 - 400.

([54]) إبراهيم: 14/ 22. قراءة متواترة. ينظر: السبعة: 362، والنشر في القراءات العشر: 2/ 298، 299، وإتحاف فضلاء البشر: 2/ 167، ومعجم القراءات، 3/ 473.

([55]) رجز لأغلب العُجَلي، شاعر مخضرم، و(يا) للنداء، و(تا) اسم إشارة للمؤنث، والمعنى هل لكِ رغبة فيَّ. والشاهد في كسر ياء المتكلّم بعد السكون، وهي لغة لبني يُربوع.  ديوان الأغلب العجلي: 169، ومعاني القرآن للفرّاء: 2/ 75، ومعاني القرآن وإعرابه: 3/ 159، وإعراب القرآن للنحاس: 2/ 231، ومعاني القراءات: 2/ 62، والكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/ 26، والحجة للقرّاء السبعة: 5/ 29، 30، والمحتسب: 2/ 49، وشرح الكافية الشافية: 2/ 1007، رقم: 645، والبحر المحيط: 5/ 408، وتمهيد القواعد: 7/ 3272، رقم: 3087، وخزانة الأدب: 4/ 430، رقم: 322.

([56]) الكشاف: 2/ 551.

([57]) معاني القرآن للأخفش: 2/ 407، ومعاني القرآن للفرّاء: 2/ 75، 76، ومعاني القرآن وإعرابه: 3/ 159، 160، وإعراب القرآن للنحاس: 2/ 231، ومعاني القراءات: 2/ 62، 63، ومفاتيح الغيب: 19/ 88.

([58]) معاني القرآن للفرّاء: 2/ 75، 76.

([59]) معاني القرآن وإعرابه: 3/ 159، 160.

([60]) إعراب القرآن للنحاس: 2/ 231.

([61]) معاني القراءات: 2/ 62، 63.

([62])  الحجة للقرّاء السبعة: 5/ 29.

([63]) الحجة للقرّاء السبعة: 5/ 30.

([64]) مشكل إعراب القرآن: 1/ 403، والكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/ 26، والتفسير البسيط: 12/ 456. وينظر: المحرر الوجيز: 3/ 334، وشرح المفصل: 3/ 36، والبحر المحيط: 5/ 408، 409. وقد ذكر قريبا من كلام أبي حيان الجزريُّ في النشر في القراءات العشر: 2/ 298، 299، والبنا في إتحاف فضلاء البشر: 2/ 167.

([65]) ذكر ابن الطيب الفارسي في شرح الاقتراح أن منهج الزمخشري الاستشهاد بالمجهول القائل في الكشاف، فيض نشر الانشراح: 1/ 623، وقد أحصى الدكتور فاضل السامرائي أبيات المفصل فكانت (424) أكثر من (90) منها مجهول القائل، أما الدكتور عبد الجبار نائلة فالعدد عنده (448)، (42) منها مجهول القائل، ينظر: الدراسات النحوية واللغوية عند الزمخشري: 186، والشواهد والاستشهاد في النحو: 46.

([66]) ينظر: الشاهد الشعري في تفسير القرآن الكريم: 143، وإشكالية الشاهد الشعري: 12 13.

([67]) لمع الأدلة: 90 92، والاقتراح: 150، والمزهر: 1/ 141.

([68]) الإنصاف: 1/ 253، 282، 2/ 355، 373، 475، 617، وأسرار العربية، 213.

([69]) الاقتراح: 123، والمزهر: 1/ 141، وخزانة الأدب: 1/ 15.

([70]) الاقتراح: 123.

([71]) ينظر مثلا: الإنصاف: 1/ 56، 160، 285، 2/ 615، 620.

([72]) حاول د. محمد سالم صالح التبرير له بوجوه، كالاختصار، وصعوبة النسبة، وأنه مستدل وغير مطالب بالإسناد كما قرر في جدل النحو، وهي تبريرات غير منطقية مع كثرة استشهاده بالمجهول. ينظر: أصول النحو دراسة في فكر ابن الأنباري: 163 - 167، 279 - 283.

([73]) التبيين عن مذاهب النحويين: 433.

([74]) المصدر السابق: 88.

([75]) ينظر مثلا: التبيين عن مذاهب النحويين: 255، 279، 454، وإعراب الحدث النبوي: 97، 284، 514.

([76]) شرح المفصل: 2/ 9، 16، 20، 22 23، 3/ 45، 9/ 16. ينظر أيضًا: نواهد الأبكار: 1/ 360، وابن يعيش النحوي: 437.

([77]) ينظر: ابن يعيش وشرحه المفصل: 165.

([78]) ينظر مثلا: شرح المفصل: 4/ 38، 3/ 3، 5/ 58، 10/ 101.

([79]) من رجز نُسبَ لرؤبة في ملحق ديوانه 187؛ وقال أبو زيد الأنصاري: أنشدني المفضّل لرجل من بني ضبّة هلك منذ أكثر من مائة سنة. ويستشهد به على أيضًا على لزوم المثنى الألف. ينظر: النوادر: 168، وليس في كلام العرب: 335، وسرّ صناعة الإعراب: 2/ 705، وشرح المفصّل: 3/ 129، 4/ 64، 67، 143، والتذييل والتكميل: 1/ 239، تخليص الشواهد: 80، ورصف المباني: 24، وتمهيد القواعد: 1/ 314، والمقاصد النحوية: 1/ 225، رقم: 31، وشرح الأشموني: 1/ 39، وخزانة الأدب: 7/ 452، 453، 456، 457.

([80]) شرح جمل الزجاجي: 1/ 150.

([81]) ينظر: التذييل والتكميل: 1/ 239، وتمهيد القواعد: 1/ 314.

([82]) ينظر: النوادر: 168، والمقاصد النحوية: 1/ 225.

([83]) ينظر مثلا: شرح جمل الزجاجي: 2/ 558، 590، 565.

([84]) ينظر: منهج ابن عصفور الأشبيلي في النحو والتصريف: 183.

([85]) اتّهم الباحث فيصل بن علي منصور في بحث مقدم لنيل درجة الماجستير في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ابنَ مالك بوضع (700) شاهدا في النحو، ونشر البحث بعنوان: تدليس ابن مالك في شواهد النحو عرض واحتجاج، وردّ عليه أ.د رفيع السلمي في مقال: براءة ابن مالك من التدليس والصناعة الشواهد الشعرية: 150.

([86]) من الطويل، وصدره: يلومُونني في حبِّ ليلي عَواذلي. وقد رواه الفراء: لكميد. وعميد: هدّني الحب، وكميد: حزين. وقد استشهد به الكوفيون على جواز دخول اللام في خبر (لكنّ)، ومنعه البصريون وعدوه ضرورة أو شذوذا ومنهم من ردّ البيت. وهو في معاني القرآن للفرّاء: 1/ 465، وسر صناعة الإعراب: 1/ 380، والمفصل: 298، والإنصاف: 1/ 173، رقم: 129، وشرح المفصل: 8/ 62، 64، والتذييل والتكميل: 5/ 116، والجنى الداني: 619، ومغني اللبيب: 385، رقم: 543، وتخليص الشواهد: 357، والمقاصد الشافية: 2/ 347، وتمهيد القواعد: 3/ 1352، رقم: 972، والمقاصد النحوية: 2/ 734، رقم: 274، وخزانة الأدب: 10/ 361، رقم: 865.

([87]) شرح التسهيل لابن مالك: 2/ 29.

([88]) التعليقة على المقرب: 219 - 220. وقريب منه في تخليص الشواهد: 358 - 359.

([89]) الاقتراح: 124 - 125، وخزانة الأدب: 1/ 16.

([90]) ينظر: التذييل والتكميل: 5/ 116، والجنى الداني: 619، ومغني اللبيب: 385، والمقاصد الشافية: 2/ 347، وتمهيد القواعد: 3/ 1352، والمقاصد النحوية: 2/ 734، وخزانة الأدب: 10/ 361.

([91]) الإنصاف: 1/ 173.

([92]) الكهف: 18/ 38.

([93]) المفصل: 298.

([94]) أعجب العجب: 6.

([95]) ينظر: التعليقة: 95، 359 ،393، 405.

([96]) من الطويل، مجهول القائل، أنشده الفراء عن الكسائي في كتاب الحدود كما نقل أبو حيان. وتطير بقربتي: تسير مسرعًا بقربتي، وشنا: يابسة متخرّقة، والبيداء: الصّحراء، بلقع: خالية. والرواية في المصادر: فتتركها. والشاهد جواز مجيء (أن) بعد (كي) عند الكوفيين. قال في الإنصاف (2/ 475): "إن هذا البيت غير معروف، ولا يعرف قائله، فلا يكون فيه حجة". وهو في معاني القرآن للفرّاء: 1/ 262، وشرح كتاب سيبويه: 3/ 195، والإنصاف: 2/ 473، رقم: 375، والبديع: 1/ 613، وشرح المفصل: 7/ 19، 9/ 16، وشرح الكافية الشافية: 3/ 1533، رقم: 1008، والجنى الداني: 265، والتذييل والتكميل: 11/ 241، ومغني اللبيب: 242، رقم: 332، وتمهيد القواعد: 8/ 4143، رقم: 3792، والمقاصد النحوية: 4/ 1890، رقم: 1088، وخزانة الأدب: 8/ 484، رقم: 653، وشرح أبيات مغني اللبيب: 4/ 157.

([97]) يوسف: 12/ 96.

([98]) التعليقة: 427 428، والاقتراح: 123، وخزانة الأدب: 16/1. ومثله في منع الاحتجاج بالمجهول القائل ينظر: التعليقة: 305.

([99]) التذييل والتكميل: 5/ 117، 118.

([100]) أبو حيان النحوي: 440.

([101]) التذييل والتكميل: 1/ 201، 239. إلّا أنّه تعقب الزمخشري في بيت ادّعى الزمخشري أنه مجهول، فنسبه أبو حيّان كما مرّ. البحر المحيط، 5/ 409.

([102]) المقاصد النحوية: 2/ 678.

([103]) التذييل والتكميل: 1/ 201، وهمع الهوامع: 1/ 214، وينظر كلام الفراء في معاني القرآن للفراء: 1/ 412، 3/ 213.

([104]) ينظر: التذييل والتكميل: 5/ 143، والعين: 8/ 397.

([105]) ينظر: إشكالية الشاهد الشعري: 14 15.

([106]) تخليص الشواهد: 309. والشاهد من الرجز ينسب لرؤبة وجعله الشرّاح مجهول القائل، وهو في ملحقات ديوانه 185, رقم: 91. ويروى «في اللوم» مكان «في العذل» و «لا تعذلي» و «لا تعذلن» و «لا تَلْحني» مكان «لا تكثرنْ». وهو في الخصائص: 98:1، وشرح المفصل: 7/ 14، والجنى الداني: 463، والتذييل والتكميل: 3/ 9، 4/ 243، 348، 362، والمقاصد النحوية: 2/ 678، رقم: 242، وشرح الأشموني: 1/ 434، رقم: 232، وخزانة الأدب: 9/ 316، رقم: 748, وشرح أبيات مغني اللبيب: 3/ 341، رقم: 247.

([107]) تخليص الشواهد: 313 314، والمزهر: 1/ 142، والاقتراح، 126، وشرح أبيات مغني اللبيب: 3/ 341، وخزانة الأدب، 9/ 317.

([108]) الأبيات من مشطور الرجز. أنشدها الفرّاء لأعرابي. ويروى: أم بني السعلاء. ويروى: اللِّهاء. ولا شاهدَ فيه. و«بني السعلاء» الغول أو ساحر الجن، و«الجراء» من الجراءة والإقدام، و«ينشب» يعلق، و«المسعل» موضع السعال. والأبيات في المقصور والممدود: 52، 59، وشرح كتاب سيبويه: 1/ 213، وفيه: "وهذه أبيات غير معروفة، ولا يعرف قائلها، وغير جائز الاحتجاج بمثلها. ولو كانت صحيحة لم يعوزنا تأوّلها على غير الوجه الذي تأوّلوه عليه"، والإنصاف: 2/ 614، رقم: 454، وارتشاف الضرب: 5/ 2385، وفي سمط اللآلي في شرح أمالي القالي: 2/ 874، ونسبها لأبي المقدام بيهس بن صهيب بن عمر الأموي المتوفَّى نحو سنة 100هـ كما في الأعلام: 2/ 81، والمخصص: 5/ 14، والمقاصد النحوية: 4/ 2018، رقم: 1186، وقال فيه: "قائله أعرابي من أهل البادية، قاله الفراء ولم يسمه". وشرح الكافية الشافية: 4/ 1768، رقم: 1168، 1196، الرابع والخامس فقط، ولسان العرب: مادة (ل ه و) 15/ 262، والمقاصد الشافية: 6/ 424، وتاج العروس: مادة (ل ه و) 39/ 500، وفي الخصائص: 2/ 231، 318: ينشب في المسعل واللهاءِ     أنشب من مآشرٍ حِداءِ    

([109]) الاقتراح: 124 - 126، والمزهر: 1/ 141 - 142، وخزانة الأدب: 1/ 15. ومثله في منع الاستشهاد بالمجهول القائل: تخليص الشواهد: 106، قال معلقًا على بيت: "وفي النفس من هذا البيت شيء، لأنا لم نعرف له قائلاً ولا نظيرًا" ومغني اللبيب: 385.

([110]) الإنصاف: 2/ 750.

([111]) ينظر مثلا: مغني اللبيب: 364، 366، 373، 604.

([112]) الاقتراح: 123 127، 155 156، والمزهر: 1/ 141 - 142.

([113]) أصول النحو عند السيوطي بين النظرية والتطبيق: 131.

([114]) خزانة الأدب: 1/ 15 16.

([115]) خزانة الأدب: 1/ 369 370.

([116]) أي: بكلّ من الخمسين المجهولة القائل.

([117]) داعي الفلاح: 290، وقريب منه في فيض نشر الانشراح: 1/ 627.

([118]) ينظر: لسان العرب: مادة (ق و ف) 9/ 293، وتمهيد القواعد: 1/ 314، والمقاصد النحوية: 1/ 227، 264، ونواهد الأبكار وشوارد الأفكار، 1/ 360، وتاج العروس: مادة (ق و ف) 24/ 290.

([119]) ينظر: الشاهد الشعري في تفسير القرآن الكريم: 144.