أصداء الصدمة الأولى في قصيدة آخر السيوف

د. عواد الحياوي، أصداء الصدمة الأولى في قصيدة (آخر السيوف).................................233-270

الملخص:

يتناول البحثُ أصداءَ الصَّدمة الأولى للزَّوجة الشَّاعرة سعاد الصَّباح، في قصيدة (آخر السُّيوف) الَّتي ترثي فيها زوجها وسط أكبر مأساة يتعرض لها وطنها الكويت؛ للتَّعرف إلى سيكولوجيا الأنوثة في هذه الرِّثائيَّة، انطلاقًا من الجو النَّفسيَّ للقصيدة، مع الاتكاء على المنهج النفسي وعلاقته بالفقد المزدوج (فقد الزَّوج والوطن)، ومرورًا برموز الفقيد: (النَّسر، والأسد، والجبل، والسَّيف، والخيمة، والشَّاطئ، والِّدرع، والقبيلة، والبحر، والمظلَّة، والكويت) بينَ خصوصيَّة التَّجربة والذَّاكرة الأدبيَّة قراءةً أبرزتْ علاقتها بالموروث من جهةٍ، وانعكاساتِها النَّفسيَّةَ على الشَّاعرة وتفسيرَها لميولِها الخاصَّةِ نحوها من جهةٍ، وعطفًا على ملامحِ الذَّات الشَّاعرة الَّتي تجلَّتْ بينَ مُؤامرتين: كُبرى استهدفتِ الوطنَ بمكوِّناته الحضاريَّةِ ومواردِهِ البشريَّةِ، وصغرى استهدفت الزَّوج الفقيد، كشفتْ عنهما وهي في حالةِ ندبٍ مضاعفٍ، وصولًا إلى المقابلةِ بين الأنا الجماعيَّة اليتيمة، الأنا الفرديَّة المُشبَعَة مقابلةَ تكاملٍ لا تضادٍّ.

الكلمات المفتاحية:

سعاد الصباح، أصداء الصّدمة، السّيوف، سيكولوجيا، الفقد.