اثر الهوية الإسلامية في التغير اللغوي

د. محمد رزق شعير، أثر الهوية الإسلامية في التغير اللغوي........5-47

الملخص:

يتناول البحث ركنًا مهمًا من أركان التَّغيّر اللُّغويّ، بل يعدُّ من أهمِّ أركان التَّتغيّر لأنَّه يتعلَّق بالجانب الإسلاميّ، وهذا الجانب بطبيعته شامل لكلِّ الجوانب الأخرى وما يصاحبها من تغيّرات سواء أكانت اجتماعيَّة أم فكريَّة أم سياسيَّة أم غيرها.

فهذه الألفاظ الإسلاميَّة وغيرها كثير أصابها التَّغيّر الدِّلاليّ نتيجة التَّطور الاجتماعيّ والثَّقافيّ الَّذي طرأ على المجتمع العربي بعد مجيء الإسلام؛ حيث إنَّ العلاقة بين الإسلام والتّغيَّر اللُّغويِّ علاقة وثيقة ومهمَّة؛ فقد شبَّه العلماء اللُّغة الإنسانيَّة بالكائن الحيّ؛ وهي لذلك تتغيَّر بفعل الزَّمن، وهي تخضع لما يخضع لـه الكائن الحيُّ في نشأته ونموه وتطوره؛ فاللغة ظاهرة اجتماعيَّة؛ لأنَّها تحيا في أحضان المجتمع، ولذلك فهي تتغيّر بتغيّر أحداثه.

ويهدف البحث إلى إبراز علاقة الألفاظ الإسلاميَّة بالتَّغيّر الدِّلاليّ، وبيان هويتها وأسباب تغيّرها اللُّغويّ ومظاهره.

الكلمات المفتاحية:

اللُّغة، الدِّلالة، التَّغيير، التَّضييق، التَّعميم، الانتقال.