أ.د. ذهبية حمو الحاج، التداولية في الدّرس اللّغوي العربي بين مظاهر التأصيل وآفاق تطوير المفاهيم ........... 39 - 64
الملخص:
اكتشف الباحثون مصطلح التّداولية وأصبح على ألسنة اللّغويين وغير اللّغويين، يتناقلونه، ويستنطقون مباحثه من: تلفّظ، وحجاج، وأفعال كلامية، وقصدية...وإن تنوّعت المصطلحات وتعدّدت المفاهيم، فالأرجح أنّها ترتبط جلّها بكيفية الاشتغال باللّغة في مواقف كلامية معيّنة، حيث تتّخذ مواضع محدّدة تجعل الذّات المتلفّظة تبحث عن التّوافق مع مقتضى الحال، باحثة عن أدوات الإنجاز الفعلي للكلام، والإقناع، والتّأثير في الآخر، والتّلميح بالمعنى... فكيف عاد الباحثون العرب المحدثون إلى هذه المصطلحات وكيف حاولوا دراسة اللّغة وفق ما تمليه مستجدات البحث اللّغوي؟ وما أغلب المصطلحات التي تعاملوا بها في المجال البلاغي، وما الذي يبرّر القول بضرورة إحياء المفاهيم، والبحث في الآن ذاته عن أبعاد هذه المصطلحات من منظور حداثي ما بعد بنيوي.
الكلمات المفتاحية:
اللّسانيات، التّداولية، الخطاب، البلاغة، ما بعد البنيوية.