الملخص:
يروم هذا البحث تقفي معالم الخطاب وبنياته، ورصد تشكلاته من خلال المنجز الفكري اللساني والفلسفي، الرامي لفهم الواقع عن طريق كشف ملفوظاته، كما يتغيا هذا البحث الوقوف عند القواعد الصورية التي سنها الفلاسفة واللسانيون لتحديد نمط وجود الخطابات في الممارسات والسلوك، والوصول إلى العدة المفهومية التي اجترحوها لاستكناه علاقة البشر بالحقيقة والمعرفة والسلطة. كما يتيح تناول موضوع تحليل الخطاب إمكانية الانفتاح على مقاربات متنوعة مثل البنيوية والسميائية والتفكيكية ومجالات معرفية متباينة من قبيل الفلسفة والأدب واللسانيات، وكذا الانزياح نحو طروحات أفضت إلى دلالات تنتسب لحقول فكرية مختلفة من دراسة الأرشيف والوثائق إلى علم النفس الاجتماعي والإيديولوجيا.
الكلمات المفتاحية:
تحليل الخطاب، الخطاب، الفلسفة، اللسانيات، التفكيك.