أبعاد العلاقة بين اللغة العربية والهوية الحضارية مقاربة لسانية اجتماعية

المؤلفون

الكلمات المفتاحية:

اللغة العربية، الهوية، الحضارة، المجتمع، الثقافة، لسانيات اجتماعية، الأمن اللغوي

الملخص

يتوخى هذا البحث معالجة إشكال اللغة والهوية انطلاقا من اقتناع أساس قوامه التأكيد على العلاقة الوثيقة الجدلية الموجودة بين المفهومين (اللغة/ الهوية) في مختلف الأبعاد وعلى صعيد كافة المستويات؛ ثقافيا وحضاريا واجتماعيا وتاريخيا. وبالتالي العمل على نقض التصور الانغلاقي التقليدي للغة الذي جسدته أساساً الفلسفات الصورية/ المنطقية والتوجهات اللسانية المنغلقة (اللسانيات الصلبة) وفي مقدمتها البنيوية التي دعت إلى معالجة اللغة في ذاتها ولذاتها بمعزل عن أية اعتبارات أخرى اجتماعية كانت أو ثقافية أو معرفية أو غيرها، على عكس التصور المنفتح - وهو المتبنَّى في البحث - الذي يتعاطى مع اللغة من حيث كونها نسقاً مفتوحاً (open system) يتأثر بما يحيط به ويؤثر فيه. ومن ثمة يُتجاوز النظر إلى اللغة على أنها أداة تواصل فقط  إلى كونها – كما سبق البيان- منتجة للثقافة والحضارة، وصانعة للهوية وما يرتبط بها من قيم ورموز وعادات وسلوكيات، وغير هذا مما لا يمكن أن يوجَدَ - الوجود الحقيقي- إلا ضمن جماعة بشرية حية كما تقضي بذلك اللسانيات المرِنَة (لسانيات التلفظ؛ اللسانيات الوظيفية، لسانيات التخاطب، اللسانيات المعرفية، اللسانيات الاجتماعية، إلخ) التي تم في نطاقها تطوير نظريات لسانية ومعرفية ووظيفية أضحت ترى في اللغة المرتكز الأساس الذي تنبني عليه هوية الأمة وفكرها وتاريخها.

التنزيلات

منشور

23-04-2025

كيفية الاقتباس

ادراوي ا. (2025). أبعاد العلاقة بين اللغة العربية والهوية الحضارية مقاربة لسانية اجتماعية. ضاد مجلة لسانيات العربية وآدابها, 1(2), 9–37. استرجع في من https://www.daadjournal.com/daad/article/view/6

المؤلفات المشابهة

يمكنك أيضاً إبدأ بحثاً متقدماً عن المشابهات لهذا المؤلَّف.