أصداء الصدمة الأولى في قصيدة (آخر السيوف)

Özet

يتناول البحث أصداء الصدمة الأولى التي تعرض لها الشاعر عبد الله الصيخان في قصيدة (آخر السيوف)، التي بثّ فيها تجربته الشعورية، وتمثّلت في ما مرّ بها الوطن السعودي من أحداث جسام كرّست الارتباك في ذهن الشاعر، وانتزعت الاطمئنان من وجدانه.

وتعتمد الدراسة على التحليل الأدبي، وتوظّف عددًا من المفاهيم النقدية، والرؤى الفلسفية، والنقد النفسي، للكشف عن تجليات الصدمة، وآثارها العاطفية والنفسية، وكيف تمثلت في بنية النص الشعري على مستوى اللغة والصور الشعرية والمجازات.

كما تسعى الدراسة إلى تسليط الضوء على الحضور الكثيف للرموز والدلالات المرتبطة بالعنف والصراع، وارتباطها بالهوية والانتماء، وكيف تحوّلت تجربة الشاعر الفردية إلى تجربة جمعية، تمثّل الجماعة البشرية بكل ما فيها من ضعف وهشاشة وقلق.