الدراسات الثقافية والدراسات الأدبية؛ محاولة في تخصيب الدرس الأدبي العربي
الكلمات المفتاحية:
الدراسات الثقافية، الدراسات الأدبية، النقد، الثقافة، البينية، عدم الحياد، التهميشالملخص
ظلت العلاقة بين الدراسات الثقافية والدراسات الأدبية مطبوعة بالكثير من الغموض والالتباس، ورغم أن الدراسات الثقافية استفادت في انطلاقتها الأولى من الدرس الأدبي، حيث كان روادها من نقاد الأدب ذوي التوجهات اليسارية؛ فإنها استطاعت أن ترسم لها مسارات تحليلية عميقة في حقول معرفية متباينة، كما أنها تتنامى بشكل واسع في الجامعات الكبرى عبر العالم، ويراهن هذا المقال على تقديم "الدراسات الثقافية" للقارئ العربي بطريقة مبسطة لا تفتقد إلى العمق الأكاديمي والسلامة المنهجية، من خلال التركيز على آفاق التعاون بين الدراسات الثقافية والدراسات الأدبية، كما يسعى إلى تحديد البؤر الأساسية التي يمكن أن تشكل مدار إفادة الدرس الأدبي العربي من الدراسات الثقافية؛ وخصوصا على مستوى البينية وعدم الحياد، وهو ما يمكن أن يشكل "مقدمة منهجية" للاقتراب من مناطق إبداعية تعيش حالة من النبذ والتهميش في خطابنا النقدي العربي، تلك المناطق البعيدة التي يصاغ فيها الإبداع الصادق، الراسخ في الأرض والملتصق بالإنسان، المُعبر عن شفوف الذاكرة وعنفوان الوجدان.
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
جميع مقالات هذا العدد منشورة تحت رخصة المشاع الإبداعي (CC BY-NC 4.0)، والتي تتيح إعادة الاستخدام غير التجاري مع وجوب الإشارة إلى المؤلف والمصدر.
[رابط الرخصة: https://creativecommons.org/licenses/by-nc/4.0/]