صورةُ الليل في شعر صلاح عبد الصبور
Anahtar Kelimeler:
الأدب- نقد أدبي- صلاح عبد الصبور- الليل- الصورة الأدبيةÖzet
يهدف هذا البحث إلى إبراز صورة الليل، بوصفها أداة الخيال الفاعلة التي تَقُودُ إلى ولوج عالَم صلاح عبد الصبور النفسيّ، ومعرفة نظرته إلى هذا الكِيان، الذي يُرَاقِبُهُ مَلِيًّا، ويُصَوِّرُهُ على وَفْق حَالَتِهِ النفسية؛ فهو تارة زمن التدبُّر العميق في الكون وأمور الحياة، وتارةً أُخْرَى بَاعِثٌ لِلهموم، وجَالِبٌ للأحزان، وتارةً ثالثة مصدرٌ للمُتْعَة، إِنْ صَارَ زَمَنًا لِلِقَاءِ المحبوبة، وتارةً رابعة مُرَادِفٌ للموت، وانتهاء دورة الحياة، وقد لجأ صلاح عبد الصبور إلى تشكيل صورة الليل على نحوٍ يُكْسِبُهَا قيمة إيحائية تعبيريَّة أغنى، تجعلها أقدر على التعبير عن عَالَمَيه: الداخليّ والخارجيّ، وتُصَوِّر موقفه من الزمن بشكل عامّ؛ لأنها تشير إلى دِلالات مُكَثَّفَة غَائِبَة عن النصّ الشعريّ، وأثبت البحثُ أَنَّ صورة الليل في شعر صلاح عبد الصبور أكثر عُمْقًا منْ سَابِقِيهِ العَرَب، ويرجع ذلك إلى المُؤَثِّرَات الغربيَّة التي كونت جُزْءًا كبيرًا في تجربته الشعريَّة، وقد اتَّبَعْتُ المَنْهَجَ الفَنِّيّ لدراسة شعر الشاعر، والمنهج الوصفيّ؛ لتتبع صورة الليل، ورصدها، ثم تفسيرها.